مدرب كرة القدم البرتغالي المخضرم، جوزيه مورينيو، قد عاد إلى بلاده بصفة مميزة حيث قاد فريق بنفيكا للفوز على مضيفه فيلا داس آفيش في المباراة التي أقيمت يوم السبت ضمن المرحلة السادسة من بطولة البرتغال لكرة القدم، وذلك بنتيجة 3-0.
بفضل هذا الفوز، ارتقى بنفيكا إلى المركز الثاني في جدول البطولة، حيث حقق انتصاره الرابع مقابل تعادل واحد، مما يعكس بداية جيدة للفريق تحت قيادة مورينيو.
تولى مورينيو زمام الأمور في بنفيكا بعد سلسلة من الأحداث التي شملت إقالته من فنربخشة التركي في أغسطس، عقب خسارته أمام بنفيكا في تصفيات دوري أبطال أوروبا. في ذات الوقت، أقالت إدارة بنفيكا المدرب السابق، برونو لاجي، بعد الهزيمة المفاجئة أمام قره باغ الأذربيجاني في الجولة الأولى من ضمن دوري أبطال أوروبا.
عادت مسيرة المدرب البالغ من العمر 62 عامًا إلى البرتغال بعد غياب استمر 21 عامًا منذ رحيله عن بورتو. وقد كانت له تجارب سابقة مع عدة أندية بارزة منها ريال مدريد، مانشستر يونايتد، تشلسي وإنتر ميلان. وعلى الرغم من أنه استطاع قيادة بنفيكا في سبتمبر 2000، فقد غادر بعد 11 مباراة فقط.
بعد خوض مباراتين قادمتين في الدوري، يستعد مورينيو للعودة إلى لندن لمواجهة تشلسي ضمن دوري أبطال أوروبا، حيث حقق مع الفريق الإنجليزي ثمانية ألقاب، بما في ذلك ثلاثة في الدوري الممتاز (البريمرليغ).
يطمح مورينيو في تحقيق النجاح مع بنفيكا واستعادة أمجاد الفريق، بينما يتطلع المشجعون إلى رؤية تصاعد أداء الفريق في البطولة المحلية والأوروبية. تعكس بداية مورينيو الحالية التحديات الكبيرة التي تواجه المدربين في الأندية الكبرى.
في الختام، يُظهر فوز بنفيكا تحت قيادة مورينيو قدرة الفريق على المنافسة في الدوري البرتغالي، مما يتيح له فرصة للعودة إلى الأضواء في الساحة الأوروبية. تتجه الأنظار الآن نحو المباريات القادمة لمعرفة كيف سيواصل مورينيو الارتقاء بفريقه وتحقيق الطموحات المنتظرة.