يستعد فريق برشلونة، حامل لقب الدوري الإسباني، لمواجهة نادي باريس سان جيرمان بطل أوروبا، في الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. المباراة ستقام على الملعب الأولمبي في مونتغويك، بعد عدم حصول برشلونة على الإذن اللازم للعودة إلى ملعب كامب نو. وقد أعلن النادي الكتالوني عن هذا القرار يوم أمس، مؤكداً أنه يعمل على الحصول على التراخيص الإدارية المطلوبة لافتتاح ملعبه في الأيام المقبلة.
تركت إدارة برشلونة ملعب كامب نو في نهاية موسم 2022-2023 لإجراء أعمال تجديد شاملة، حيث تم الاعلان عن إعادة افتتاح جزئي لنحو 2024. إلا أن موافقات الإدارات المعنية لا تزال متأخرة، مما يعوق إمكانية العودة المرتقبة للنادي إلى ملعبه الرئيسي. في وقت الانتظار، ستقام مباراة برشلونة المقبلة أمام فريق باريس سان جيرمان في أول أكتوبر على ملعب مونتغويك.
افتتح برشلونة مشواره القاري بفوز مثير على نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، حيث انتهت المباراة لصالحه بنتيجة 2-1. في الجهة الأخرى، حقق نادي باريس سان جيرمان انتصارًا ساحقًا على أتلانتا الإيطالي، حيث سجل أربعة أهداف دون رد. اللقاء المرتقب بين برشلونة وسان جيرمان يُعتبر من أهم المواجهات في البطولة، وسينتظر عشاق كرة القدم هذه المباراة بشغف.
قبل مواجهة باريس سان جيرمان، سيستضيف برشلونة فريق خيتافي في المباراة التي ستقام في ملعب يوهان كرويف. سيتواجد 6000 مشجع فقط في هذه المباراة، وهي نفس السعة التي تم تحديدها في اللقاء السابق ضد فالنسيا. يتطلع النادي إلى تحقيق نتائج إيجابية في المباراتين القادمتين، لتعزيز مكانته في الدوري المحلي والأوروبي.
يواجه برشلونة تحديات عديدة تتعلق بالجانب الإداري، حيث إن تأخير الموافقات العقارية قد يؤثر على النادي في المستقبل القريب. ومع ذلك، يبقى التركيز على الأداء الرياضي، حيث يسعى الفريق لاستعادة تألقه ومكانته كأحد الأندية المتنافسة على الألقاب في أوروبا.
بينما ينتظر برشلونة التراخيص اللازمة لافتتاح ملعب كامب نو، يضع النادي نصب عينيه تحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة. مواجهة باريس سان جيرمان تعتبر اختبارًا حقيقيًا للفريق، الذي يتطلع لتعزيز قوته في الساحة الأوروبية. في حين يبقى الأمل معلقًا على عودة برشلونة إلى ملعبه الأسطوري وتجديد العهد مع جماهيره الوفية.
