أعرب المدرب الرئيسي لفريق إنجلترا، بريندون مكولوم، عن استيائه من "المفاهيم الخاطئة" التي تحيط بطريقة لعب الفريق، مشيراً إلى أنها تعتبر "غير محترمة". يأخذ مكولوم زمام المبادرة في توجيه الفريق منذ عام 2022، بالتعاون مع الكابتن بن ستوكس، حيث تمكنوا من إحياء الفريق الذي حقق فوزاً واحداً فقط في 17 مباراة.
أصبح فريق إنجلترا معروفًا بأسلوبه العدواني والمبادر في لعبة الكريكت، خاصة في استخدام الخفافيش. إلا أن مكولوم، الذي يكره الأحكام المسبقة مثل مصطلح "Bazball" الذي يشير إلى أسلوب لعب الفريق، يشعر بالإحباط من تصور الناس لهم. وأكد أنه لم يكن لديهم قط عقلية rigid عن أنفسهم، بل يسعون دائمًا للتعديل والطموح في اللعب.
في حديثه، قال مكولوم: "أعتقد أن هناك بعض المفاهيم الخاطئة حول كيف نلعب، نحن نلعب بأقصى ما لدينا ونحاول تحقيق النجاح، كما أننا نبحث عن التوازن بين الكريكت والراحة." وأضاف أن الأفراد في الفريق يستحقون الاحترام بدلاً من تقليل قيمة الجهود التي يبذلونها.
قبل بداية الصيف، دعا مكولوم لاعبيه للتعبير عن المزيد من "التواضع"، خصوصًا بعد الدخول في جدل بسبب بعض التصريحات التي اعتبرت غير مكترثة بنتائج المباريات. وردت بعض التصريحات من لاعبين مثل بن داكيت الذي أشار إلى أن الفريق لا يهتم بالخسارة طالما أنه يحقق انتصارات في البطولات الكبرى.
أوضح مكولوم أن رسالته تركز دائمًا على عقلية اللاعبين بدلاً من اتخاذ أسلوب لعب محدد أو التركيز حصريًا على تسجيل النقاط. قال: "لنا، الأمر يتعلق بخلق بيئة تتيح لنا التعامل مع ضغوط اللعبة الدولية وفهم مراحل المهمة، دون تقييد أنفسنا عن اللعب بأفضل صورة ممكنة."
أشار مكولوم إلى أهمية إطلاق العنان للمواهب، حيث أكد على أنه يكره رؤية المواهب محبطة. وجود أسلوب أو إيمان معين في طريقة اللعب يمكن أن يزيد من فرص النجاح. وأضاف: "لا يمكنك تحقيق ذلك إذا كنت تحت تأثير الضغط والسلبية، لأن الجميع يريد الفوز، بما في ذلك الخصوم."
في نهاية المطاف، يسعى مكولوم وفريقه للتأكيد على أهمية القدرة على اللعب بحرية وبتوازن، بعيدًا عن الضغوط والتحديات الخارجية. يسعى الفريق إلى إيجاد طرق جديدة لتحقيق النجاح وتحسين أدائه في المستقبل، بمرور الوقت، فإن هذا النهج قد يقودهم إلى إنجازات أكبر في عالم الكريكت.