بينما كانت شهرته الجديدة بمثابة "فحص للواقع" وسلطة تكشف عن سوء المعاملة تجاه المثليين، غذت المشاعر الإيجابية أغلب تفاعلاته. الرياضي الذي لم يكن لديه نموذج يحتذى به خلال نشأته، يعتزم ترك أثر ملهم للمستقبل.
يأمل هذا الرياضي أن يلهم روحًا جديدة في عالم الرياضة، مستمدًا الإلهام من رموز ثقافة البوب. يقول إن الموسيقى التي كان يستمع إليها في السيارة مع والدته، مثل فنانات قويات كـ "كايل مينوج" و"غوين ستيفاني"، قد شكلت جزءًا كبيرًا من هويته.
تلقى هذا الرياضي الكثير من الرسائل النابعة من قلوب المعجبين، حيث أعربوا عن سعادته بوجود شخصية تعيش برغبتها وإرادتها، وما أظهروه من أمل في أن يكون لديهم نماذج مشابهة خلال فترات نشأتهم.
يدرك الرياضي أن التعليقات السلبية تمثل مجرد قطرة في محيط أكبر. ويشدد على أنه رغم السلبية التي تصله من بعض الأشخاص الذين يقولون إنه "لا يستحق أن يكون رياضيًا"، إلا أنه يبقى ملتزمًا بالعمل الجاد والبناء على موهبته.
بينما يستعد للمنافسات، يظل لديه طموح كبير في المشاركة بالبطولة العالمية المزمع إقامتها في طوكيو. يشير إلى أن الهدف الرئيسي له هذا العام هو العودة إلى المنافسة واستعادة روح المتعة.
يخطط هذا الرياضي لاستغلال هذه الفرصة ليكون مثل "الإسفنجة" لاستيعاب أكبر قدر ممكن من المعرفة والتجارب من زملائه أثناء البطولة، مؤكدًا أن مثل هذه اللحظات لا تتكرر كثيرًا.
ورغم عدم اليقين بشأن تقديم روتين جديد، يتحلى بالتفاؤل، مؤكدًا أنه يأمل في الحصول على بعض الجولات لتوسيع مهاراته.
إن هذه القصة لا تعكس فقط تحديات الفرد الشخصية، بل تمثل أيضًا رمزية الأمل للجميع. تركز على أهمية الإيمان بالنفس والإلهام الذي يمكن أن تقدمه شخصيات رياضية كسرت جدران التمييز، لتسهم في تغيير النظرة تجاه الإعاقة والتمييز.