في حال فوز العدائين كيشان تومبسون أو سي فيل، سيصبح كل منهما أول رجل من جامايكا يحقق لقب 100 متر في المنافسات العالمية منذ تسع سنوات، حينما حاز يوسين بولت على اللقب.
على القناة الإذاعية، قدمت البطلة أربع مرات في بطولة العالم، جيسيكا إينيس هيل، إشادة كبيرة بأداء كيشان تومبسون. وأوضحت: "لقد بدا كيشان تومبسون هائلاً. القوة والسرعة التي أظهرها من بداية الانطلاقة كانت مثيرة للإعجاب، على الرغم من أنه تباطأ بشكل ملحوظ نحو خط النهاية. أعتقد أنه بالتأكيد واحد من العدائين الذين يجب مشاهدتهم حقاً."
من جهة أخرى، يعتقد كيني بيدناريك أنه قادر على الحفاظ على لقبه العالمي على الأراضي الأمريكية، حيث سجّل أفضل وقت له لهذا العام وهو 9.79 ثانية.
ومع ذلك، يُذكر أن بيدناريك قد يواجه مشكلة بسيطة، حيث نسي حزم مساميره عند سفره إلى طوكيو. وقد علق على ذلك قائلاً: "أنا مجرد رجل خرقاء. أركز على الكثير من الأشياء، ودائمًا ما أترك شيئًا ما على المسار أو أنسى شيئًا في المنزل. هذا جزء من شخصيتي. ولحسن حظي، أصدقائي وعائلتي دائمًا ما يساعدونني في ذلك."
في السياق نفسه، يأمل البطل السابق في سباق 100 متر، جيريميا آزو، الذي حاز على ميدالية برونزية في بريطانيا، ورفيقه رميل جلاف، في تأمين مكان لهما في سباق الميدالية.
تتزايد التوقعات مع اقتراب المنافسات، حيث تنصب الأنظار على أداء العدائين وتكتيكاتهم خلال السباقات. إن خبرة الرياضيين مثل بيدناريك، وتومبسون، وآزو تعطي لمحة عن التقلبات التي يمكن أن تؤثر على النتائج، مثل النسيان المفاجئ للمعدات.
يأمل معظم العدائين في أن يؤثر التركيز على الأداء والإعداد الإيجابي على نتائجهم. تتطلب المنافسات العالية مستوى عالٍ من الانضباط والتركيز. ومع اقتراب موعد المنافسة، يستعد الرياضيون لتقديم أفضل ما لديهم من خلال التدريب المكثف والاستعداد الذهني.
تستعد الساحة الرياضية لمنافسات مثيرة، مليئة بالتحديات والتطلعات. كون العدائين مثل تومبسون وبيدناريك وآزو يتنافسون في أعلى المستويات، فإن المشاهدين متحمسون لرؤية من سيحقق لقب 100 متر العالمي، مع العلم أن كل لحظة قد تكون حاسمة في هذا السباق. وفي النهاية، يبقى النجاح مرتبطًا بإدارة الضغط والتحديات التي تواجههم في هذه المنافسات العالمية.