وصف غريغ راذرفورد، الحاصل على الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية بلندن 2012، أداء فريق المملكة المتحدة بأنه "مفجع"، خصوصًا بعد أن حصل الفريق على الميدالية البرونية في باريس قبل عام واحد فقط. يُظهر هذا الوصف قلقًا عميقًا تجاه النتائج الأخيرة للفريق، التي لم ترقى إلى مستوى التوقعات المعهودة.
وأشار راذرفورد إلى أن تغييرات اللاعبين خلال التتابع كانت سلسة، حيث انتقلت الفرق من المرتبة الأولى إلى الثانية أو حتى الثالثة، لكنه أبدى استغرابه من عدم نجاحهم في الأداء الصحيح. ووصف الوضع بأنه "ذهب للتو في وقت مبكر جدًا". هذه الكلمات تعكس حالة الإحباط التي يشعر بها الرياضيون عندما لا تسير الأمور كما ينبغي.
لم تكن النتائج أفضل في مسابقة 4 × 400 متر للسيدات، حيث اعتاد الفريق على تحقيق نتائج جيدة، بما في ذلك الفوز بالفضة أو البرونزية في تسعة من بطولات العالم العشر الماضية. لكن في هذه البطولة، خرجت اللجنة الرباعية المكونة من الخشخاش مالك، ويمي ماري جون، ونيكول يونغين، وفيكتوريا أوورووجو من التصفيات، التي اعتبرت "ليست جيدة بما فيه الكفاية" من قبل راذرفورد.
وصف راذرفورد الظروف بأنها صعبة، لكنه أشار إلى أنه يجب على الفرق أن تتحلى بالتركيز ولا تفشل في تجاوز حاجز المنافسة. قال: "نعم، إنها صعبة والظروف صعبة، لكن عندما يكون هناك الكثير من التركيز على حدث ما، لا يمكنك أن تأتي أخيرًا في حرارة في بطولة العالم."
من جانبها، أضافت السيدة جيسيكا إينيس هيل: "نتوقع منهم أن يتأهلوا. لقد شهدنا نجاح الفريق في السنوات السابقة. أين حدث الخطأ في هذا الفريق البريطاني العظيم؟" تساؤلاتها تشير إلى أهمية الأعداد الجيدة والتخطيط المسبق قبل الدخول في المنافسات الكبيرة.
كانت النتائج النهائية لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية مخيبة للآمال، حيث انتهت البطولة بخمس ميداليات فقط - ثلاث منها فضية واثنتان برونزيتان - مما وضعها في المرتبة 21 على جدول الميداليات. وهذه تعتبر أسوأ نتائج لهم منذ بطولة العالم في باريس 2003.
تسعى بريطانيا العظمى إلى استعادة آمالها في المنافسات الكبرى، حيث كان الهدف هو تحقيق ثمانية أعوام بعد حصولهم على إجمالي 2023 ميدالية، وهي أعلى مستوياتها على مر التاريخ. لكن النتائج الحالية توضح أن الطريق لا يزال طويلاً نحو تحقيق الأهداف المرجوة.
في الختام، يمثل الأداء الأخير لفرق المملكة المتحدة في بطولة العالم تحديًا كبيرًا. يتمنى الرياضيون والمشجعون أن تشهد الفترة القادمة إصلاحات وتوجهات جديدة تعيدهم إلى سكة الانتصارات. وبالنظر إلى الإمكانيات العظيمة التي تتمتع بها الفرق، يتوقع الجميع أن تعود إلى مستواها المعروف في المستقبل القريب.