حقق فريق رجال بريطانيا العظمى إنجازًا متميزًا بحصولهم على الميدالية الفضية، بينما أحرز الفريق النسائي الميدالية البرونزية في اليوم الثاني من بطولة العالم للسباق التي أقيمت في سيدني، أستراليا.
نجح فريق الرجال الذي يتكون من آدم بورغيس، وريان ويستلي، ولوك رويل في إحراز المركز الثاني في سباق C1، حيث كانوا قريبين جدًا من الأبطال الفرنسيين، لكنهم أنهوا السباق بفارق 0.79 ثانية فقط.
أما الفريق النسائي، فقد واجه تحديات خلال السباق، لكنهم تمكنوا من الفوز بالميدالية البرونزية في نفس الانضباط بعد فترات من التوتر خلال نهاية المنافسات.
بدأت الثلاثي البريطاني، المكون من كيمبرلي وودز، وإليس ميلر، وبيثان فورو، السباق في مركز الثامن، لكن تم إلغاء ركلة جزاء مدتها 50 ثانية بعد ذلك. وقد انتظر الفريق إجراء تحقيق من لجنة التحكيم بسبب الأداء السلوفاكي، الذي احتل المرتبة الرابعة، قبل أن يتمكنوا من الاحتفال بإنجازهم.
تحدثت إلس ميلر بعد السباق معبرة عن فرحتها، حيث قالت: "بعد الحادث في الجزء العلوي، اعتقدنا أننا أدينا بشكل جيد. وعندما تم إخبارنا بأننا حصلنا على ميدالية برونزية، كنا سعداء حقًا."
تميزت التصفيات بفوز جميع المتنافسات الحاصلات على ميداليات برونزية في الألعاب الأولمبية، بما في ذلك ميلر وفورو، بوصولهن إلى الدور نصف النهائي في الفعاليات الفردية. كما تمكن فريق الرجال من الوصول إلى نفس المرحلة في التصفيات الفردية.
في اليوم السابق، افتتح جو كلارك حصيلة الميداليات لبريطانيا العظمى من خلال إحرازه ميدالية فضية في التجارب الزمنية الفردية، مما عزز من مكانة الفريق على الساحة العالمية.
يستعد فريق بريطانيا العظمى للمنافسة في درجة حرارة جديدة في فعاليات الكاياك، بمشاركة فرق الرجال والسيدات، والتي ستقام الأربعاء القادم، مما يضفي مزيدًا من الإثارة على البطولة.
تمثل الإنجازات الأخيرة لفريقي الرجال والنساء في بطولة العالم للسباق انعكاسًا للجهود المتواصلة والاحترافية العالية لمتسابقي بريطانيا العظمى. مع توقعات بمزيد من الميداليات، تظل الأنظار متوجهة نحو ما سيقدمه أعضاء الفريق في المنافسات المقبلة. يظل الشغف والروح الرياضية العالية هما الدافع وراء تحقيق الأرقام القياسية والإنجازات الرياضية.