بدأ المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مسيرته الإدارية مع نادي بنفيكا في عام 2000، لكن تجربته لم تستمر طويلاً حيث خاض عشر مباريات فقط قبل أن يترك النادي إثر نزاع مع رئيسه.
ثم احترف مورينيو في نادي بورتو بين عامي 2002 و2004، حيث استطاع أن يثبت علو كعبه على الساحة الأوروبية بحصوله على ستة ألقاب، من بينها دوري أبطال أوروبا في موسم 2003-2004.
منذ أن غادر مورينيو وطنه البرتغال في عام 2004، تولى إدارة عدد من الأندية الكبرى، مثل تشيلسي وإنتر ميلان وريال مدريد ومانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير وروما وفنربهسي.
إذا اتجهت بنفيكا نحو تعيين مورينيو، فإن النادي سيواجه تشيلسي في دوري أبطال أوروبا في ملعب ستامفورد بريدج بتاريخ 30 سبتمبر.
سيسافر بنفيكا أيضاً لمواجهة نيوكاسل يونايتد، بالإضافة إلى ريال مدريد في وقت لاحق خلال مرحلة الدوري من المسابقة.
يحتل بنفيكا حالياً المركز السادس في الدوري البرتغالي "برايميرا ليغا"، متخلفاً بخمس نقاط عن المتصدر بورتو، لكن لديه مباراة إضافية في متناول اليد.
في الموسم الماضي، أنهى بنفيكا في المركز الثاني بفارق نقطتين وراء سبورتنج، تحت قيادة المدرب السابق لاغي.
يتزامن الانتقال المحتمل لمورينيو مع استعداد بنفيكا لإجراء انتخاباتهم الرئاسية المقررة في 25 أكتوبر.
يعد جواو نورونها لوبيش، المرشح المفضل للفوز بالانتخابات، في وضع جيد لتطوير العلاقة مع المدرب روبن أموميم، حيث حضر مباراة في ملعب الاتحاد لمشاهدة أداء الفريق البرتغالي.
وفي تصريحات أدلى بها، أكد الرئيس كوستا أن تغيير الإدارة ليس بدافع سياسي أو محاولة للمحافظة على منصبه، حيث صرح: "أنا لست هنا لإنقاذ أي وظائف".
وأضاف كوستا: "لم أبدأ أي حملات انتخابية بعد، لأن هدفي كرئيس لبنفيكا هو ضمان مستقبل مشرق للنادي بغض النظر عن نتائج الانتخابات".
شدد كوستا على أن عملية صنع القرار يجب أن تركز فقط على موسم بنفيكا الرياضي، لتفادي أي مخاطر تتعلق بمسيرتهم في الدوري.
تتجه أنظار عشاق كرة القدم نحو قرارات إدارة بنفيكا التي قد تؤثر على مستقبل النادي، خاصة في ظل التحديات الحالية والانتخابات الرئاسية المقبلة. يبدو أن معايير الأداء والتخطيط الاستراتيجي ستكون محور النقاشات المقبلة حول أهمية الدعم الإداري في تعزيز روح المنافسة.