أعلن منصور بوعصيبة، رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للدراجات، عن ترشحه لعضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي للدراجات (UCI) خلال الانتخابات التي ستعقد على هامش بطولة العالم للطريق في العاصمة الرواندية كيغالي.
وفي حديثه، صرح بوعصيبة أن "السنوات الأربع القادمة ستكون حاسمة في تطور لعبة الدراجات على المستوى الدولي". وأضاف أن هدفه الرئيسي هو "خدمة أسرة الدراجات العالمية بروح من الطاقة والرؤية والعمل الجاد".
أكد بوعصيبة على أن لديه رسالة واضحة، وهي تعزيز مكانة الاتحاد الدولي من خلال خطط استراتيجية تركز على توفير فرص عادلة لكل الدراجين للمشاركة في البطولات العالمية، بالإضافة إلى استقطاب المزيد من الرعاة وتوسيع دائرة الدعم لمصلحة اللعبة.
وأضاف: "يتضمن برنامجي تعزيز الحضور الإعلامي والترويجي لرياضة الدراجات عبر المنصات الرقمية والتغطيات العالمية، خاصة أن دولة الإمارات ستستضيف سلسلة من بطولات العالم بين عامي 2025 و2029". وأشار إلى أهمية بطولات الطريق والمضمار والدراجات الإلكترونية في تطوير اللعبة.
أفاد بوعصيبة بأنه ملتزم بدعم المنظمين في مختلف الفعاليات، وأنه يخطط لإنشاء مركز إقليمي للاتحاد الدولي في الشرق الأوسط. كما أبدى حرصه على تطوير رياضة الدراجات النسائية لضمان فرص متكافئة للجميع.
وشدد رئيس اتحاد الإمارات للدراجات على أن ترشحه يهدف إلى تعزيز مكانة الدراجات الإماراتية على الساحة الدولية. وقال: "سأكرّس جهدي كاملاً لخدمة وتعزيز رياضة الدراجات حول العالم".
وعد بوعصيبة بأن يسعى لتحقيق أقصى استفادة لمصلحة الدراجات الإماراتية، والعمل على تطويرها لتلحق بركب الدول المتقدمة في اللعبة.
تعتبر خطوة ترشح منصور بوعصيبة خطوة هامة لعالم الدراجات في الإمارات، حيث تعكس التزامه القوي بتعزيز مكانة اللعبة على المستوى العالمي. تتجه الأنظار إلى كيغالي حيث ينتظر الجميع الانتخابات المهمة التي قد تؤثر بشكل كبير على مستقبل رياضة الدراجات.