كانت كارتال قد بدأت ببطء في مباراتها الافتتاحية، حيث جاءت الخدمة الأولى لمدة تسع دقائق. لكن اللاعبين استطاعوا التغلب على أعصاب البداية بأسلوب سريري، حيث حققوا الفوز في أربع مباريات تالية واستغلوا جميع الفرص المتاحة لتحويلها إلى نقاط، مما أفسح المجال لكسب المجموعة الأولى بسهولة.
ظهرت نافارو، والتي باتت تشكل تحديًا لكارتال في بعض المواقف، كخصم صعب في المباراة، إذ أظهرت بعض الأداء المخيب، بما في ذلك تقديم ضربتين مزدوجتين وسقوط أخطاء في النقاط الحرجة. بينما كانت كارتال في هذه المجموعة مضيئة، مستفيدة من تبادلات الخطوط الخلفية وأسلوبها المتنوع في اللعب، حيث تمكنت من تحقيق النقاط بشكل مميز والذي ساعدها في بناء فوز متتابع.
تجلت ثقة كارتال بشكل واضح عندما نجحت في مطاردة تسديدة دائرية قبل تنفيذ ضربة فائزة ساحقة، مما أضفى لمسة من البراعة لإنهاء المجموعة بدون خسارة أي نقطة. هذا الأداء القوي وضع كارتال في موقع متميز قبل الدخول إلى المجموعة الثانية.
سرعان ما اندلعت كارتال في بداية المجموعة الثانية، ولكن نافارو ردت بسرعة على كل نقاط التفوق التي حققتها كارتال، ما أضاف عنصر التشويق إلى المباراة. لكن كارتال بدأت تعاني من الأخطاء المتزايدة، مما ساهم في منح نافارو فرصتين لتسجيل نقاط. تمكنت نافارو من الاستفادة من هذه الأخطاء وتوزيع النقاط بطريقة فعالة.
استمر الصراع عبر المجموعة النهائية، حيث نجحت نافارو مرة أخرى في توفير نقطتين استراحة في جاتا، مما زاد من تعقيد الأمور لكارتال. وتبدلت الأمور عند وصول نافارو إلى أربعة نقاط متتالية، ما مكَّنها من التقدم 5-2. لكن كارتال، في محاولاتها للعودة، واجهت صعوبة كبيرة في ترتيب الأمور.
عندما وصلت نافارو إلى النقطة الثانية للمباراة، امتلكت السيطرة الكاملة على مجريات اللعب. ولم تتمكن كارتال من استعادة السيطرة رغم الجهود الكبيرة، حيث عبرت نافارو عن فرحتها بانتصارها ونجاحها في تحويل نقطة المباراة الثانية. كانت هذه اللحظة هي culmination للعبة حيث حصلت على انتصارها بالنتيجة النهائية.
بينما كانت كارتال تظهر مستويات متميزة في بداية المباراة، فإن العوامل المتعددة التي طرأت خلال مجريات المباراة أظهرت صعوبة المنافسة وأهمية التحلي بالصبر والتركيز. انتهت المباراة بفوز نافارو، ولكن كارتال أثبتت أنها لاعبة قوية وينتظرها مستقبل واعد. اللقاء كان مليئاً بالتوتر والإثارة، مما عكس الروح الحقيقية لحب اللعبة.
