أعلنت إدارة النادي أنها تستثمر في تقنيات جديدة لمواجهة مشكلة إعادة صياغة التذاكر بأسعار مرتفعة عبر منصات غير مصرح بها. في إطار جهودها لمكافحة هذه الظاهرة، قامت بتعيين موظف جديد يعمل كضابط تحقيق في مجال التذاكر.
جاء في التفاصيل أن النادي قرر تعيين جوزيف في منصب ضابط تحقيق في التذاكر، والذي تولى المسؤولية في بداية الموسم الحالي. هذا القرار يأتي ضمن خطوة لتعزيز استعدادات النادي في مواجهة قضايا الاحتيال المتعلقة بالتذاكر، حيث كانت إدارة النادي قد عانت من اتهامات سابقة بشأن سوء إدارة التذاكر.
صرح متحدث باسم النادي أنهم تمكنوا من تحديد المئات من التذاكر غير المصرح بها، مشيرًا إلى أنهم منعوا خسائر تقدر بـ 100000 جنيه إسترليني كانت ستذهب إلى السوق السوداء. ووفقًا للمتحدث، فإن هذه الخطوات تعد جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف لإيقاف المشكلة عند جذورها.
أشار المتحدث أيضًا إلى واقعة مؤلمة حيث جاءت عائلة من ستة أشخاص لمشاهدة مباراة مانشستر سيتي، حيث دفعوا 6000 جنيه إسترليني مقابل التذاكر. ووصف المتحدث هذه الحادثة بأنها "أمر مزعج للغاية"، مشددًا على ضرورة شراء التذاكر مباشرة من النادي لضمان سلامتها.
كما أفاد النادي بأنه تم حظر 285 تذكرة خلال المباراة الأخيرة، حيث تم تحديد 12 حاملاً للتذاكر الموسمية كمحتالين وتم إلغاء تذاكرهم. هذه الإجراءات تأتي في إطار التزام النادي بحماية جماهيره وضمان عدم تعرضهم للإحتيال.
ما أثار استغراب القائمين على القضية هو استخدام أحد المحتالين اسم "توني مونتانا"، الشخصية المعروفة من فيلم يتناول الجريمة في ثمانينيات القرن الماضي، في محاولة لشراء التذاكر. هذا الأمر يعكس مأساة تفشي الاحتيال في السوق.
تتواصل جهود النادي في التعامل مع ظاهرة إعادة بيع التذاكر بأسعار مرتفعة عبر استخدام تقنيات حديثة وتعيين موظفين مختصين. يهدف النادي إلى توفير تجربة آمنة ومحترمة للجماهير، مما يبرز أهمية شراء التذاكر من القنوات الرسمية لتفادي أي ممارسات احتيالية.