علمت مصادر موثوقة أن عدد التذاكر المخصصة للجمهور الإماراتي خلال مباراة المنتخب الوطني لكرة القدم المرتقبة أمام نظيره القطري، المقررة يوم 14 أكتوبر المقبل في استاد جاسم بن حمد بنادي السد في الدوحة، يبلغ نحو 1000 مقعد فقط. ويأتي ذلك بعد أن خصص الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نسبة 8% من سعة مقاعد الملعب، التي تصل إلى حوالي 15 ألف مقعد، للجمهور الإماراتي. في حين ستُخصص بقية المقاعد للاتحاد الآسيوي.
بالإضافة إلى ذلك، سيتاح للجمهور الإماراتي نحو 4500 تذكرة فقط في مباراة المنتخب الإماراتي أمام المنتخب العماني، التي ستقام في نفس الملعب يوم 11 أكتوبر. وهذه الأعداد المحدودة تعكس التحدي الذي يواجهه الجمهور الراغب في دعم الفريق خلال هذه المرحلة الحرجة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
يستعد المنتخب الإماراتي لخوض مباراتين مهمتين في الملحق المؤهل إلى كأس العالم، مع كل من عمان وقطر. ومن المقرر أن يبدأ المنتخب معسكر إعداد داخلي في مدينة دبي اعتبارًا من 28 سبتمبر، في إطار المرحلة الأخيرة من برنامج الإعداد قبل التوجه إلى الدوحة. ويشمل المعسكر تدريبات مكثفة وجلسات تحليلية لتعزيز أداء الفريق وتجهيزه للتحديات القادمة.
أطلق اتحاد كرة القدم أيضًا حملة جماهيرية كبيرة بهدف دعم المنتخب وتحفيز الجمهور على حضور المباريات. تسعى هذه الحملة إلى حشد أكبر عدد من الجمهور الإماراتي لمؤازرة الفريق خلال التصفيات الآسيوية. تأتي هذه المبادرة في وقت يحتاج فيه المنتخب إلى الدعم القوي من الجمهور لرفع الروح المعنوية وتعزيز الأداء في المباريات القادمة.
تسجل تصفيات كأس العالم 2026 أهمية استثنائية بالنسبة للمنتخب الإماراتي وجمهوره. ومع محدودية التذاكر المتاحة، يبقى دعم الجمهور عاملًا حاسمًا في مشوار الفريق نحو التأهل. يدعو اتحاد كرة القدم الجميع إلى دعم المنتخب في هذه اللحظات المفصلية التي ستحدد مستقبله على الساحة الدولية.