بعد ثلاثة أيام من إقصائها في الجولة الأولى من التصفيات، تضع سياتل ستورم مستقبلها تحت المجهر، حيث ترسم خطوطا جديدة عقب مغادرة المدرب نويل كوين. كان قرار الإقالة بعد أداء disappointing في التصفيات 2025، مما أثار التساؤلات حول الخطط المستقبلية للفريق.
مع انضمام فرق جديدة مثل بورتلاند فاير وتورنتو تيمبو في الموسم المقبل، تتاح ثلاث فرص تدريبية في الدوري لموسم 2026. هذا يفتح باب المنافسة بين المدربين الطامحين للانضمام إلى الساحة في الوقت الذي شهد فيه الموسم الماضي تغييرات تدريبية غير مسبوقة.
قاد كوين الفريق للفوز بلقب كأس المفوض في أول موسم له، إلا أن الأداء العام للفريق لم يلب التوقعات خاصة بعد إضافة لاعبين بارزين مثل سكاي لار ديغينز ونيكا أوجوميكي. هذه الصفقات كانت منتظرة بشغف، ولكن الأجواء العامة لم تكن مشجعة مع تدهور نتائج الفريق.
وفي سياق متصل، أعلنت مصادر مختلفة أن جيويل لويد طالبت بإقالة كوين بعد الجولة الأولى من التصفيات، مما أضاف مزيدًا من الضغط على الإدارة. رغم دعم ديغينز وأوجوميكي للمدرب، إلا أن التحقيقات التي أجريت لم تظهر أي انتهاكات من قبل الطاقم التدريبي.
يواجه الفريق تحديًا كبيرًا لاستبدال كوين وتحسين أداء الفريق في نصف الملعب، حيث شهدت هذه الناحية تراجعًا في النقاط. بالإضافة إلى ذلك، يتطلع الفريق للحفاظ على نجومه مثل ديغينز وأوجوميكي وغابي ويليامز، الذين تعد عودتهم مهمة لبناء فريق تنافسي في المواسم المقبلة.
يعتبر دامينيك مالونجا إحدى المواهب البارزة في الفريق، حيث حصل على مرتبة ضمن أفضل المواهب تحت سن 25 عامًا. يُعَد تركيز الإدارة على تطوير هذه المواهب أمرًا حيويًا لدعم مستقبل الفريق وتحقيق طموحاته.
يمر سياتل ستورم بمرحلة تحول مهمة بعد إقالة المدرب نويل كوين، مما يعكس الواقع المتغير في دوري كرة السلة النسائي. ومع الفرص التدريبية الجديدة، تسعى الإدارة لوضع استراتيجيات فعالة تهدف إلى العودة لقمة المنافسة في المواسم المقبلة.