أعلن فريق مينيسوتا، المعروف بالذئاب، عن إعادة إصدار القميص البديل الأيقوني "الأشجار السوداء" في موسم دوري كرة السلة الأمريكي. هذا القرار يأتي في إطار الجهود المستمرة لتحسين تجربة المشجعين وجعلهم أكثر ارتباطًا بتاريخ النادي.
كان تصميم "الأشجار السوداء" معروفًا من عام 1998 إلى عام 2008، وقد ارتبط ارتباطًا وثيقًا بأسطورة الفريق كيفن غارنيت. القميص سيظهر في 28 مباراة هذا الموسم، بما في ذلك 21 مباراة على ملعبهم و7 خارج ملعبهم. سيشهد العرض الأول له في 26 أكتوبر ضد فريق إنديانا بيسرز.
قال أليكس رودريغيز، الرئيس المشترك لفريق الذئاب، إن انطباعات الجماهير كانت إيجابية جدًا حول العودة إلى هذا التصميم. "لقد أجرينا استطلاعات للآراء، وكانت ردود فعل الجماهير واضحة، كانوا يريدون رؤية الأقمصة التي تعني لهم الكثير"، مضيفًا أن تعزيز تفاعلية المشجعين هو جزء أساسي من استراتيجيتهم.
تاريخ القميص مرتبط بفترة ذهبية للفريق حيث تمكنت الذئاب من الوصول إلى البلاي أوف لثمانية مواسم متتالية. كانت هذه المرحلة تميزت بمشاركة غارنيت وفليب ساونديرز. لقد كانت تلك الأوقات مليئة بالذكريات الإيجابية والتي ساهمت في بناء جماهيرية النادي.
تأتي إعادة تصميم القميص مع لمسات عصرية، حيث حصل على تجديد يتماشى مع احتياجات العصر الحديث دون فقدان جوهره الأيقوني. إنه جزء من استراتيجية أوسع لتعزيز هوية العلامة التجارية للفريق وإعادة إحياء الروح المنافسة.
تتحدث التوقعات عن اللاعبين، مثل أنتوني إدواردز، الذي يسعى لقيادة الفريق نحو نجاحات جديدة. كما أبدى مجموعة من الخبراء والمحللين الرياضيين إعجابهم بهذا القرار، مؤكدين أنه يعكس رغبة المنظومة في التواصل مع ثقافة الجماهير.
أوضح رودريغيز أن الجماهير كانت صريحة في رغبتها في العودة إلى الأيام المجيدة وأن القميص الجديد يمثل رمزاً لتلك الحقبة. "إنها ليست مجرد قميص، بل هي تاريخ وحكايات تتعلق بجيل كامل نشأ على دعم الفريق"، قال رودريغيز.
عودة القميص الأيقوني لفريق مينيسوتا "الأشجار السوداء" تعد خطوة رائعة لإعادة إحياء تاريخ النادي وتعزيز روابطه بجماهيره. يأمل الفريق أن يكون لهذا القميص تأثير إيجابي على الأداء داخل الملعب ويعيد للأذهان ذكريات سابقة عن الإنجازات والإثارة التي شهدها محبو كرة السلة.