مانشستر يونايتد لم يُقدم عرضاً لحارس مرمى أستون فيلا، إميليانو مارتينيز، بالرغم من الشائعات التي تربط اللاعب الأرجنتيني البالغ من العمر 32 عاماً بالانتقال إلى أولد ترافورد. هذا ما أكدته عدة مصادر موثوقة، مشيرة إلى أن النادي لم يتخذ الخطوات اللازمة لعقد صفقة مع اللاعب.
وفقاً للمعلومات المتاحة، فإن مانشستر يونايتد قرر عدم المضي قدماً في صفقة مارتينيز بسبب عمره وأيضاً راتبه المرتفع الذي يصل إلى حوالي 200,000 جنيه إسترليني أسبوعياً. يبدو أن هذه العوامل لعبت دوراً في إقناع إدارة النادي بالعدول عن فكرة التعاقد معه.
ليفربول قرر الاحتفاظ بمدافعه جو غوميز، الذي يبلغ من العمر 28 عامًا، رغم وجود اهتمام من نادي AC ميلان الإيطالي. تأكد فشل ميلان في التعاقد مع غوميز بعد محاولتهم الفاشلة للتوقيع مع زميله في المنتخب الإنجليزي، مارك غوي، من كريستال بالاس، والذي شهد هي أيضاً فشل الصفقة.
جاءت الأخبار من كريستال بالاس بأنهم تمكنوا من تسريب مقطع فيديو يوضح ترك غوي للقلعة، لكنه يبدو راضياً عن قضاء السنة المتبقية من عقده في النادي قبل الرحيل مجاناً خلال الصيف المقبل.
سمعنا بأن بايرن ميونيخ مهتم بالتعاقد مع المهاجم النيجيري أديمولا لوكمان من أتالانتا على سبيل الإعارة، خاصة مع اقتراب نهاية فترة الانتقالات.
في سياق آخر، يبدو أن مهاجم تشيلسي، رحيم ستيرلنج، سيبقى في ستامفورد بريدج دون أي اهتمام من الأندية التركية أو السعودية أو الأمريكية، رغم أن نوافذ الانتقالات تلك لا تزال مفتوحة.
نادي كريستال بالاس انسحب من صفقة الإعارة لمهاجم توتنهام، مانور سولومون، رغم وجود اتفاق على بعض الأوراق التي توفر لهم وقتًا إضافيًا لإتمام الصفقة.
كما فشل نادي ليدز في إتمام صفقة لاعب وسط ويلز، هاري ويلسون، من فولهام، بسبب عدم التمكن من إيجاد بديل للاعب الذي يبلغ من العمر 28 عامًا.
وقد أظهرت الأخبار أيضًا انهيار صفقة انتقال محتملة من تشيلسي إلى فولهام للجناح الإنجليزي، تيريك جورج، الذي يبلغ من العمر 19 عامًا.
من جهة أخرى، سيبقى المهاجم الدنماركي ويل أوسولا في نيوكاسل يونايتد، على الرغم من وجود اهتمام من إينتراخت فرانكفورت الذي سعى للحصول على اللاعب على سبيل الإعارة.
تسري أخبار تفيد بأن الحكم على أداء المهاجم السويدي ألكساندر إيساك في النادي يشير إلى عدم رغبته في التأهل لدوري أبطال أوروبا، مما قد يؤثر على مستقبل اللاعب داخل الفريق.
شهدت فترة الانتقالات الحالية تقلبات كبيرة بين إتمام بعض الصفقات وفشل أخرى، مما يجعل السوق التنافسية واحدة من أكثر الفترات إثارة في عالم كرة القدم. سيتبقى على الأندية العمل بجد للحفاظ على لاعبيها الرئيسيين وتعزيز صفوفها بما يتناسب مع طموحاتها.