أضاف لاعب البيسبول الأسطوري جاستن فيرلاندر، يوم الأحد، فصلًا جديدًا لا يُنسى إلى مسيرته الرياضية المشرقة، وذلك عندما حقق إنجاز الوصول إلى 3500 تمريرة مهنية في تاريخه. ومع ذلك، لم يكن في مزاج الاحتفال كما هو متوقع بعد الأداء المتقلب لفريقه.
ضرب فيرلاندر في الشوط الأول خلال المباراة التي أقامها فريقه ضد المواطنين ليصبح إبريق العاشر في تاريخ الدوري الرئيسي للبيسبول الذي يصل إلى هذا الرقم المرموق. إلا أن الأمور بدأت تسير في الاتجاه الخاطئ لفريقه، حيث انتهت المباراة بخسارة العمالقة بواقع 8-0 أمام 40,000 مشجع في أوراكل بارك.
وسجل فريق واشنطن أربع مرات في الشوط الثاني وخمس مرات بشكل عام على مدار 11 ضربة ضد فيرلاندر، مما أثر على أدائه بشكل عام خلال هذا الموسم الذي يواجه فيه اللاعب البالغ من العمر 42 عامًا تحديات مسبقة.
عبر فيرلاندر عن سعادته بالوصول إلى هذا الإنجاز، حيث قال: "كنت سعيدًا بالوصول إلى هناك، وسعداء بقضاء لحظة مع المشجعين. إنه معلم بارز. أنا أقدر حقًا ما تم استخدامه للوصول إلى هناك". رغم ذلك، لم يمنح فيرلاندر الجماهير الكثير للاحتفال به خلال هذا الموسم، كما أن أداء الفريق كان دون المستوى المتوقع.
على الرغم من الأداء المتذبذب، كان فيرلاندر في أفضل حالاته في الأسابيع الأخيرة، حيث سجل 0.60 عصرًا مع 14 تمريناً في ثلاث مباريات قبيل المباراة الأخيرة. ومع ذلك، انتهى به الأمر بإكمال ست تمرينات فقط ضد المواطنين.
عبر اللاعب المخضرم عن إحباطه بسبب عدم تحقيق النتائج المرجوة هذا الموسم، مشيرًا إلى أن أداءه في حملة 2022 كان أفضل بكثير، حيث سجل 18-4 مع 1.75 عصرًا مع أحد الفرق الكبرى.
مع تحقيقه 3503 تمريرات مهنية، يتبقى لفيرلاندر 11 تمريرة ليعادل الرقم القياسي الذي حققه الأسطورة والتر جونسون في قائمة أفضل الإرقام عبر التاريخ.
يستمر فيرلاندر في مسيرته التاريخية مع تحديات جديدة، بينما يسعى للعودة إلى سابق عهده وتحقيق النجاحات التي تعود عليها. يبقى الأمل معلقًا على مستقبل اللاعب الذي أثبت مرارًا قدرته على تجاوز الصعوبات وتحقيق الإنجازات.