أجرى المدرب أموريم مقابلة شاملة استمرت 25 دقيقة في أرض تدريب فريق شيكاغو، حيث تناول خلالها مجموعة من القضايا المهمة التي تهم جمهور النادي والإدارة. في حديثه، سلط أموريم الضوء على كيفية تغييره للثقافة في الفريق، مشيرًا إلى أهمية الفهم المتبادل بين اللاعبين والمدرب.
أبرز أموريم علاقته مع مالك الأقلية، السير جيم راتكليف، مؤكدًا على أهمية التعاون بين جميع أطراف النادي للوصول إلى الأهداف المشتركة. وأشار إلى أنه يعتقد بأن النادي سيعود قريبًا للمنافسة على أكبر الجوائز.
تحدث أموريم أيضًا عن حلمه في البقاء في منصبه لمدة 20 عامًا، مؤكدًا أنه يسعى لبناء فريق قوي يحقق النجاح المستدام. قال، "أرغب في أن أكون جزءًا من تاريخ النادي وأن أساهم في تطوره."
عندما ذكر أموريم الفترة الصعبة التي مر بها الفريق في الموسم الماضي، اعترف بأنه واجه انتقادات عديدة بسبب عدم تعديله لنهجه التكتيكي. وأوضح، "عندما نخسر، قد نتساءل إذا كان يجب علينا تعديل معاييرنا قليلاً ليكون اللاعبين أكثر توافقاً معي."
رغم الانتقادات، أصر أموريم على أن اللاعبين يجب أن يكون لديهم قواعد واضحة، حيث قال، "لن أعامل اللاعبين كالأطفال، لكن يجب أن يكون عندهم انضباط في طريقة التدريبات." وأكد على اعتماده أسلوبه الخاص في التعامل مع التدريب.
لتعزيز الانضباط داخل الفريق، عيّن أموريم مجموعة قيادية مكونة من ستة لاعبين لتقديم الدعم في غرفة الملابس. يتكون الفريق القيادي من برونو فرنانديز وهاري ماجواير وديوغو دالوت.
اعترف أموريم بأنه مر بلحظات شك في الموسم الماضي تساءل خلالها عن مدى صحة قراراته، خاصة بعد انتقاله من ناديه البرتغالي حيث حقق نقلة مهنية كبيرة. وعلى الرغم من تلك اللحظات، أكد أنه لم يسع وراء الحصول على تأكيدات من أي طرف في النادي.
في ختام حديثه، أكد أموريم على أهمية الثبات في العمل، قائلاً، "تذكروا أي فريق عظيم استطاع أن يحافظ على مدربه بعد خسارته للعديد من المباريات، لن تجدوا أي منها." هذا يعكس فكره الثابت واستعداده لمواجهة التحديات بحزم.
تعتبر تصريحات المدرب أموريم مثيرة للاهتمام، إذ تبرز عزم النادي على استعادة مجده وذلك من خلال بناء ثقافة فريق قوية وقواعدٍ أساسية تضمن عملية الانضباط والتعاون. تطلعاته إلى تحقيق نجاحات طويلة الأمد توحي بأن النادي يسير في الاتجاه الصحيح نحو مستقبل مزهر.