أسعد خليل:
حقق ريال مدريد الإسباني انتصاراً كبيراً على ضيفه ريد بول سالزبورج النمساوي بنتيجة 5-1، في إطار الجولة السابعة من مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
هذا الفوز يرفع رصيد ريال مدريد، حامل اللقب، إلى 12 نقطة، مما يقربه من التأهل إلى دور الستة عشر، كما يمنح الفريق الأمل في المنافسة على المراكز المتقدمة بدلاً من الانتظار لنتائج الفرق الأخرى.
على الجهة الأخرى، استقر رصيد ريد بول سالزبورج عند ثلاث نقاط فقط، وهو ما يضعه في موقف صعب ضمن تصفيات البطولة.
افتتح ريال مدريد التسجيل عن طريق رودريجو في الدقيقة 23، قبل أن ينقض اللاعب نفسه على الهدف الثاني في الدقيقة 34، مما عزز تفوق الفريق قبل نهاية الشوط الأول.
ومع بداية الشوط الثاني، عزز كيليان مبابي النتيجة بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 48، ليظهر فريق العاصمة الإسبانية بمظهر قوي.
بعد ذلك، أضاف فينسيوس جونيور هدفين في الدقيقتين 55 و77، ليعزز الرقم القياسي للنادي في البطولة.
ولم يكتف ريال مدريد بذلك، حيث سجل فريق سالزبورج هدفه الوحيد من خلال مادس بيترستورب في الدقيقة 85، لكن هذا لم يكن كافياً لتغيير نتيجة اللقاء.
منذ بداية اللقاء، سيطر ريال مدريد على مجريات المباراة، ضاغطاً على دفاع سالزبورج، مستفيداً من الأداء القوي للاعبيه الهجومييين مثل فينسيوس، رودريجو، ومبابي. بينما اتسم أسلوب الفريق النمساوي بالحذر في الدفاع، محاولاً تجنب تلقي أهداف مبكرة.
وقد أثبت الماد النجم رودريجو نفسه بشكلٍ لافت، حيث تمكن من إحراز الهدف الأول بمجهود فردي ضارباً الكرة في الزاوية العليا من مرمى سالزبورج، قبل أن يعزز نتائج فريقه بمعادلة ضرباته..
وبعد سلسلة من الفرص لتسجيل الأهداف من جهات متعددة، أظهر ريال مدريد زخم الفريق القادر على القتال للوصول بعيدا في هذه المسابقة العريقة. وبفضل هذا الأداء الملفت، يفرض ريال مدريد نفسه كأحد الشركات الكبرى في مراحل الأدوار الإقصائية.
وتمتلك هذه المباراة دلالات كبيرة لمستقبل الفريق، إذ إن بقاءه في دائرة المنافسة يعتمد بشكل رئيسي على كفاءة الهجوم والتكتيكات الدفاعية التي يمكن أن ينفذها مدربه. لا سيما أنه يأمل في تجاوز عقبة الأدوار الإقصائية في السنوات المقبلة.
وبالتالي، يظل كل من يتابع البطولة متشوقاً لمتابعة كيفية استمرارية هذا الفريق العريق في النسخة الحالية من دوري الأبطال، والتي قد تسفر عن مفاجآت جديدة.
توجه إلى دوري أبطال أوروبا لمزيد من التفاصيل.
لزيارة الصفحة الرسمية لنادي ريال مدريد.
