تتجه الأنظار نحو مجموعة من الاستثمارات الجديدة التي تهدف إلى تعزيز ملاعب كرة القدم في المنطقة، بما في ذلك تطوير ملعب جديد وشراء ملعب محلي لفريق السيدات، بالإضافة إلى خطط لإنشاء أرض تدريب وأكاديمية. هذه المبادرات تمثل خطوة هامة نحو تحسين البنية التحتية للنادي وجذب المواهب الجديدة.
أعرب المدرب Tozer عن رضاه عن هذه التحسينات، لكنه قام بتشديد على أهمية توحيد الرؤية والنمو المتسق للنادي كنقطة انطلاق نحو تحقيق الإنجازات. "ربما كان هناك إغراء للتوقف والتمهل، لكن الزخم الحالي هو ما يجعلنا نتقدم"، كما قال.
وفي تعليقه على وضع النادي، قال مدافع ويلز السابق نيل تايلور إن النادي لديه فرصة كبيرة لتحقيق إنجازات تمثل قصة نجاح في عالم كرة القدم. وأوضح: "إنهم يرتكبون نجاحاً مستمراً، وهذا هو الوقت المناسب للقيام بشيء فريد".
أضاف تايلور أن الثقافة التي نشأت حول النادي تعطيه ميزات إضافية تجعله جاذباً للاعبين الجدد. "اللاعبون يبحثون عن فرص للانتقال إلى شمال ويلز بسبب الأجواء الخاصة التي يقدمها النادي."
وتم الإشادة بقدرات المدير باركنسون على بناء فريقه من خلال اختياراته المدروسة للاعبين. وأشار Tozer إلى أن باركنسون قادر على التعرف على الأشخاص المناسبين الذين سيساعدون في تعزيز المسيرة الناجحة للنادي.
عبر تايلور عن ثقته في قدرة باركنسون على التعامل مع التحديات التي يواجهها النادي، خصوصاً فيما يتعلق بمعايير اللعب وتوازن الرواتب. "إذا حصلت على اللاعبين المناسبين، وهو ما يفعله النادي، فإن المعايير ستبقى مرتفعة".
يعتبر توقيع اللاعب كودي بمثابة منارة زاهية في سماء النادي. يتمتع كودي بسمعة طيبة واجتهاد خارجي ملحوظ، حيث تم إثناؤه على أداءه خلال الفعاليات الدولية. "لقد كنت سعيدًا للغاية عندما تم توقيعه، نظراً لما يجلبه من خبرة وثقافة".
فيما يخص الطلبات المرتبطة بمسؤوليات النادي، أشاد باركنسون بتجربته في التعامل مع الأجواء الجماهيرية الكبيرة وتوقعات الأداء. مع وجود لاعبين مثل موره وورد، فإن الضغط على الفريق سيكون مرتفعاً، لكن هذه هي التحديات التي يجعلها شغف كرة القدم مثيرة.
بإطلاق هذه الاستثمارات وتطوير البنية التحتية ورؤية واضحة للمستقبل، يستعد النادي لتسجيل إنجازات جديدة في عالم كرة القدم. إن الاستمرار في جذب المواهب والاحتفاظ بالثقافة الخاصة قد يكون له تأثير كبير على نجاح الفريق في السنوات القادمة.