بدا واضحًا سبب عدم رضا مارتن بعد المباراة التي جمعت فريقه رينجرز بنظيره التشيكي بلزن. في هذه المواجهة، أقر رينجرز بتلقي 27 تسديدة، منها 21 تسديدة مذهلة جاءت من داخل منطقة الجزاء، مما أظهر ضعفًا ملحوظًا في الدفاع.
أسفرت الإحصائيات عن تصنيف أهداف متوقعة قدره 3.31 لصالح بلزن، حيث كان حارس المرمى بوتلاند في حالة رائعة، حيث أنقذ ثماني تسديدات، مشددًا على أنه حرمان الملكية أدو من هز الشباك بشكله الحقيقي استعرض موهبته على المستوى العالمي.
على الرغم من الأداء الملفت لرينجرز الذي منحهم الفوز بنتيجة مريحة 3-0، إلا أنه لا يمكن غض النظر عن الأداء الدفاعي الذي كان أقل من المستوى المطلوب. وبالنظر إلى كفاءة الفريق التشيكي، كان من الممكن أن تكون القصة مختلفة تمامًا في حال استغلوا الفرص المتاحة بشكل أفضل.
حتى الآن، شهد رينجرز تلقي 97 تسديدة في ست مباريات، بمعدل 16 تسديدة في المباراة الواحدة، ما يشير إلى وجود مشكلة كبيرة يتعين عليهم معالجتها. وفي حال كان أي من الفرق مثل بلزن، باناثينايكوس، أو حتى دندي قد استغلت الفرص بشكل أفضل، لكانت نتائج الموسم مختلفة تمامًا.
وصف إيان ماكال، لاعب وسط رينجرز السابق، أداء الفريق في تصريحات له، مؤكدًا أن بلزن أتيحت له أربع فرص واضحة للتسجيل، لكنهم استغلوا فرصة واحدة فقط نتيجة للأخطاء المرتكبة من قبل رينجرز. وأشار إلى أنهم "كانوا رديئين ومرهقين، لكن الهدف هو التأهل للجولة التالية".
تحدث ماكال أيضًا عن التحديات المقبلة، مشيرًا إلى وجود "الكثير من المال على المحك" في المنافسات القادمة. وذكر أنه سيكون على رينجرز الدفاع بشكل أفضل لتفادي منح الكرة للخصوم في المناطق الخطرة. يظهر ذلك أننا أمام مرحلة حساسة تتطلب التعديل الفوري للأداء.
بالنظر إلى أداء رينجرز في المباراة الأخيرة، يبقى القلق قائمًا حول فعالية دفاع الفريق. رغم تحقيق الفوز، إلا أن الأرقام والفرص الضائعة تشير إلى ضرورة معالجة القضايا الدفاعية بشكل عاجل. يعتبر الموسم الحالي تحديًا حقيقيًا للفريق، ومع ارتفاع مستوى المنافسة، عليهم الاستعداد لمواجهة التحديات القادمة بحذر وحزم أكبر.