تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة ونائب رئيس المجلس التنفيذي، تم إطلاق فعالية مميزة تهدف إلى تعزيز الثقافة والفنون في إمارة الشارقة. تسلط هذه الفعالية الضوء على الدور الفعال للشارقة في دعم الفنون والثقافة، مما يعكس الرؤية الحضارية للإمارة ويعزز من مكانتها كمركز للإبداع والفكر.
تسعى الفعالية إلى استقطاب المواهب الشابة والمبدعين، من خلال تقديم منصة تجمعهم مع الفنانين والخبراء في مجالات متعددة. تشكل هذه المبادرة فرصة لتعزيز الحوار الثقافي وتبادل الأفكار، مما يسهم في تطوير المشهد الثقافي في المنطقة.
تتميز الفعالية بتعاونها مع عدد من المؤسسات المحلية والدولية، مما يساهم في تحقيق أهدافها الثقافية والتربوية. تشمل هذه الشراكات تنظيم ورش عمل ومعارض فنية وعروض حية، تهدف جميعها إلى تنمية المواهب وتقديم تجارب ثقافية متميزة للزوار.
يشتمل برنامج الفعالية على مجموعة متنوعة من الأنشطة، تشمل الفنون البصرية، والموسيقى، والأدب، حيث يحتضن كل نشاط مجموعة من الفعاليات المخصصة لتعزيز التجربة الثقافية للحضور. تأتي هذه الأنشطة بشكل مبتكر وجذاب، مما يجعلها مناسبة لجميع الفئات العمرية.
يمثل دعم الفنون والثقافة في الشارقة جزءًا أساسيًا من رؤية القيادة الرشيدة التي تسعى إلى بناء مجتمع مثقف ومبدع. تعكس هذه الفعالية التزام الشارقة بتطوير البيئة الثقافية وتعزيز الفنون كمكون رئيسي في الحياة اليومية للمواطنين والمقيمين.
تأتي هذه الفعالية في وقت تحرص فيه المجتمعات على إعادة تنشيط الفعاليات الثقافية بعد التحديات التي واجهتها جراء الأزمات الأخيرة. تعد هذه خطوة مهمة لتعزيز روح الجماعة والتواصل الاجتماعي بين الأفراد، مما يسهم في تعزيز الهوية الثقافية.
تسعى الفعالية إلى إرسال رسالة قوية حول أهمية الفنون والثقافة في تطوير المجتمعات وبناء جسور التفاهم بين الثقافات المختلفة. كما تؤكد على أن الإبداع ليس مجرد فن، بل هو أسلوب حياة يسهم في معالجة القضايا الاجتماعية والثقافية.
سيتم اختتام الفعالية بتوزيع الجوائز على المشاركين والمبدعين، تكريمًا لجهودهم ومساهماتهم في إثراء المشهد الثقافي. ومن المتوقع أن تسهم هذه المبادرة في تعزيز العلاقات بين الفنانين والمجتمعات المحلية.
في الختام، تمثل الفعالية التي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي إشارة واضحة إلى التزام الشارقة بدعم الفنون والثقافة، وتعكس التوجه نحو مساندة المبدعين في مجتمع يتطلع إلى مستقبل ثقافي زاهر.