توقفت مباراة بطولة يوم السبت بين شيفيلد وينزداي وكوفنتري سيتي بشكلbrief في وقت مبكر من اللقاء، حيث تجمعت مجموعة من مشجعي شيفيلد في الملعب للاحتجاج على مالك النادي، ديجفون شانسيري. حدث ذلك بعد أن تأخرت رواتب اللاعبين للمرة الخامسة منذ سبعة أشهر، مما أثار استياء الجماهير.
في الدقيقة العاشرة من المباراة، انطلق مشجعو شيفيلد للتعبير عن احتجاجهم من خلال ترديد هتافات معادية لمالك النادي، مما أوقف اللعب لفترة قصيرة. وفي خضم هذا الاحتجاج، دخل عدد قليل من المشجعين إلى دائرة الوسط، مما اضطر الحكم آدم هيرسيج إلى إيقاف المباراة وسحب اللاعبين إلى الهامش.
استمرت المباراة متوقفة لمدة خمس دقائق تقريبًا بينما كانت السلطات الرياضية تعمل على إزالة المشجعين من الملعب. كانت تلك اللحظات تحمل مشاعر قوية حيث عبّر المشجعون عن غضبهم بشكل سلمي، إلا أن الصدى كان واضحًا من خلال ترديدهم للهتافات.
وصف روب ستاتون، مراسل إذاعة محلية، الموقف قائلاً: "كان هناك دعم من بعض الجماهير، لكن بشكل عام جاءت الهتافات لتطالب شانسيري بمغادرة النادي". كما أشار إلى أن مشجعي كوفنتري أيضاً شاركوا في الهتافات الداعمة، مما برهن على أن المتعة في كرة القدم يمكن أن تتجاوز المنافسة.
على الرغم من رفضهم المضي قدماً في الاحتجاج، إلا أن أداء شيفيلد وينزداي في تلك المباراة كان مخيباً للآمال، حيث انتهى الشوط الأول بفوز كوفنتري سيتي بنتيجة 3-0.
تجمع مشجعو شيفيلد وينزداي في ملعبهم للتعبير عن عدم رضاهم تجاه إدارة النادي، في خطوة غير مسبوقة تبرز أهمية دور الجماهير في المسابقات الرياضية. بينما هتافات الاحتجاج كانت سلاحهم في محاولة لإحداث تغيير، يجب على القيادة الرياضية معالجة القضايا المالية لضمان استقرار الفريق وتقديم أداء أفضل في المستقبل.
