تقول كابتن فريق بريطانيا العظمى، آن كيوثافونج، إن فريقها لديه "تسديدة حقيقية" للفوز بكأس بيلي جان كينغ، رغم غياب النجمة إيما رادوكانو عن النهائي. إن انسحاب رادوكانو، المصنفة الأولى في بريطانيا، لم يكن يسيراً، إذ قررت المشاركة في بطولة كوريا المفتوحة في سيول بدلاً من ذلك.
تعتقد رادوكانو أن قضاء أسبوع إضافي مع مدربها الجديد، فرانسيسكو رويج، سيساعدها على تحسين أدائها على المدى الطويل. وقد تم استبدالها في الفريق بلاعبة فرانشيسكا جونز، التي ستنضم إلى كاتي بولتر، سوناي كارتال، وجودي باراج في مواجهة اليابان يوم الخميس.
وفي غياب رادوكانو، تُعتبر كاتي بولتر اللاعب الأبرز في صفوف الفريق. وقد صرحت بولتر لوسائل الإعلام في شنتشن: "نحن كنا نفضل وجود رادوكانو معنا، ولكن علينا التركيز على الفريق الموجود هنا". مؤكدة أهمية التعاون بين اللاعبين المتواجدين والتحضير الجيد للبطولة.
وب الرغم من غياب رادوكانو، لا تزال بولتر واثقة في إمكانيات الفريق، حيث قالت: "لقد تأهلنا بفضل أدائنا، وأعتقد أننا في وضع قوي للغاية". مشيرة إلى أهمية وجود نفس المجموعة من اللاعبات اللواتي شاركن في البطولات السابقة، مما يعزز فكرة التعاون الجماعي.
وفي سياق متصل، فإن الفريق الياباني يواجه أيضًا غياب لاعبتها الأولى نعومي أوساكا، التي انسحبت بعد مشاركتها المميزة في نصف نهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة. وهذا يزيد من تعقيد الأجواء التنافسية في البطولة.
تتطلع كيوثافونج إلى تحقيق نتائج إيجابية، حيث صرحت بأن الفريق لديه "تسديدة حقيقية" للفوز بالبطولة. وأضافت أن الفريق يأتي كالبذور الثانية، بعد أن حقق نتائج جيدة في السنوات الماضية. وأكدت على عزم فريقها على المضي قدمًا وتحقيق الأهداف المنشودة.
مع انطلاق كأس بيلي جان كينغ، يستعد فريق بريطانيا العظمى لمواجهة التحديات الجديدة وسط غياب بعض الأسماء اللامعة. تبقى الآمال معلقة على أداء الفريق ولعبه الجماعي في ظل المتغيرات، حيث تستعد اللاعبات للتحدي في الأدوار القادمة وتحقيق الأهداف المرجوة. تتجه الأنظار نحو النتائج التي قد تستخلصها هذه التغييرات، مما يجعل البطولة مثيرة وشيقة.