سيطرت الهند على مجريات المباراة، حيث حجبت مكاناً لها في نهائي كأس آسيا بعد تحقيق انتصار رائع على بنغلاديش، بواقع 41 نقطة. هذا الفوز يأتي كخطوة هامة للهند، التي لم تتعرض للهزيمة في أي مباراة خلال البطولة، حيث تملك الآن نقطتين وضعتاها في الصدارة، بعد خروج سريلانكا من المنافسة بخسارتها في أول مباراتين لها في البطولة.
ستشهد البطولة مباراة حاسمة تجمع بين باكستان وبنغلاديش في إطار مباراة المجموعة قبل الأخيرة يوم الخميس. هذه المواجهة ستكون حاسمة لتحديد الفريق الذي سيتأهل لمواجهة الهند في النهائي، حيث يتساوى الفريقان في النقاط، مما يجعل المباريات المتبقية في غاية الأهمية.
افتتحت المباراة التي أقيمت في دبي بحضور جماهيري كبير، حيث تألق اللاعب أبهيشيك شارما وسجل نصف قرن في الشوط الثاني، بعد أن كان قد سجل إنجازات مميزة خلال البطولة. كما سيطر على مجريات المباراة شوبمان جيل، حيث تمكن من تسجيل 46 نقطة في مرحلة Powerplay بمفرده، ليواصل أداءه المتميز بتسجيل 75 نقطة من 37 كرة، بما في ذلك ستة أربعات وخمسة ستات.
شهدت المباراة تغييرات مثيرة، إذ أدت إقالة شوبمان جيل – وهو ثالث إقالة للهنود في المباراة – إلى انهيار مؤقت، حيث خسرت الهند ثلاثة لاعبين مقابل 17 نقطة خلال 3.3 أوفل. ومع ذلك، أثبت هارديك بانديا أنه ركيزة أساسية بتسجيل 38 نقطة من 29 كرة، مما ساعد في تحديد هدف بنغلاديش بـ169 نقطة.
على الجانب الآخر، أظهر سيف حسن، لاعب بنغلاديش، أداءً مميزاً، حيث أحرز نصف قرن بإجمالي 69 نقطة من 51 كرة، بما في ذلك خمس ستات. ورغم الجهد الذي بذله، إلا أن الفريق افتقر إلى الدعم اللازم، حيث كان اللاعب الآخر الوحيد الذي سجل أرقاماً مزدوجة هو بارفيز حسين إيمون، مسجلاً 21 نقطة من 19 كرة.
تألق كولديب ياداف من الجانب الهندي، حيث تمكن من الحصول على ثلاث إقالات بتسجيله 3 نقاط من 18 كرة، بينما ساهم اللاعبان جاسبرت بومراه وفارون تشاكرافارثي باثنين من الإقالات لكل منهما. وانتهت بنغلاديش بخسارة مذهلة، إذ سجلت 127 نقطة فقط.
بفوزها على بنغلاديش وتألق لاعبيها، وضعت الهند قدمها في نهائي كأس آسيا. يتنظر عشاق كرة القدم بشغف المباراة المرتقبة بين باكستان وبنغلاديش لضمان تحديد هوية الفريق الذي سينضم إلى الهند في هذه المواجهة الهامة. تشير النتائج إلى منافسة مثيرة في الأيام القادمة، مما يجعل كأس آسيا تجذب جميع الأنظار.