يُذكر أن Ilona Maher، التي تُعتبر واحدة من أبرز اللاعبات في مجال الرجبي، تُعبر بفخر عن هويتها كلاعبة قبل أي شيء آخر، رغم شهرتها الواسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تملك ما يقرب من تسعة ملايين متابع على منصات مثل إنستغرام، وتيك توك. وفي حديث لها قبل مباراة الولايات المتحدة ضد إنجلترا، أكدت Maher أنها ترغب في أن تُعرف كلاعبة للرجبي بشكل خاص.
تألقت Maher خلال حملة فريقها في كأس العالم، حيث ساهمت بشكل بارز في كل دقيقة من المباريات. سجلت نحو 163 مترًا، مما ساعد فريقها على تحقيق ثلاث تحولات. ورغم أن المنتخب الأمريكي قد أنهى البطولة بفوز ساحق 60-0 على منتخب ساموا، إلا أن حلمهم بالتأهل إلى مراحل خروج المغلوب قد تبخر، بعد تعادل مثير ضد أستراليا بنتيجة 31-31، مما حرمهم من النقاط اللازمة للتأهل.
على الرغم من خروج فريقها من البطولة، فإن Maher تستعد لمناقشة تطلعاتها المستقبلية. حيث أعربت عن رغبتها في مواصلة المسيرة وحث زميلاتها على التطور. قالت: "لقد كان الأمر مذهلاً، فقد قامت إنجلترا، كمضيفات لكأس العالم، بتقديم الكثير للعبة الرجبي النسائية، وهذا يُعطي فرصة لتغيير الصورة".
Maher لم تقتصر أفكارها على تجربتها الخاصة فقط، بل أبدت شغفًا بمستقبل كرة الرجبي النسائية بشكل عام. وأضافت: "لا يزال أمامنا ثلاثة أسابيع أخرى من المنافسة! آمل أن تتمكن جميع الفتيات من الوصول إلى آفاق جديدة. سأتابع جميع المباريات".
كما أكدت Maher على أهمية الوصول إلى مراحل خروج المغلوب في البطولات الكبرى، قائلة: "إنه لأمر محزن جدًا ألا نتأهل إلى هذه المرحلة في كأس العالم، ولكننا تعلمنا الكثير من هذه التجربة".
إن تصريحات Maher تعكس تحديات كبيرة تواجه رياضة الرجبي النسائية، ولكنها أيضًا تسلط الضوء على الآمال والتطلعات التي تسعى اللاعبات لتحقيقها في المستقبل. اللاعبون مثل Maher يعتبرون قدوة للكثير من الفتيات اللاتي يحلمن بممارسة هذه الرياضة.
تبقى Ilona Maher واحدة من النماذج الملهمة في عالم الرجبي، حيث تجمع بين الشغف والاحترافية. على الرغم من الخروج من كأس العالم، فإن طموحها ورغبتها في دعم اللعبة النسائية ستظل ساطعة، مما يبشر بمستقبل مشرق للرياضة النسائية.
