كشفت لاعبة فريق أيرلندا للرجبي شانون إيكاهيفو، عن أنها تم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي، وهو خبر صادم تلقته بعد أيام من تحقيقها لحالة جيدة في الرياضة. قائد الفريق، إيدل مكماهون، أعرب عن دعم الفريق الكامل لشانون في هذه الأوقات الصعبة.
شانون إيكاهيفو، المولودة في نيوزيلندا، حازت على ثلاث قبعات مع منتخب أيرلندا وتدربت مع الفريق استعدادًا لكأس العالم للرجبي للسيدات. لكنها لم تُدرج في قائمة الفريق النهائية للمنافسة. هذا الخبر المؤلم كان له تأثير كبير على شانون، حيث عبرت عن صدمتها في منشور عبر إنستغرام.
ذكرت شانون في منشورها الذي يحمل طابعًا شخصيًا: "شعرت بأن الأمر مجنون، ففي البداية كنت أستمتع باللعب على أرض الملعب، ثم بعد خمسة أيام وجدت نفسي في غرفة المستشفى أسمع خبر إصابتي بالسرطان." لقد تفاجأت كثيرًا، ولكنها أبدت امتنانها لدعم عائلتها وأصدقائها في هذا الوقت العصيب.
من جهة أخرى، أثنى مكماهون على شجاعة إيكاهيفو في إعلانها عن مرضها، حيث استخدمت منصتها لرفع الوعي حول سرطان الثدي. أكد مكماهون أن الفريق كان يدعم شانون منذ اللحظة التي علموا فيها بالخبر، وقد أحترموا رغبتها في التعامل مع الموقف على طريقتها الخاصة.
أوضح مكماهون أن أعضاء الفريق يشعرون بالقلق والتفكير المستمر بشانون، بينما يتجهزون لمباراتهم الافتتاحية ضد اليابان. ولفت إلى أن إدراك أهمية الوعي بسرطان الثدي يأتي مع اقتراب الشهر المخصص للتوعية، مما يعكس روح التضامن بين أعضاء الفريق.
أكد مكماهون أيضًا أن إيكاهيفو كانت حريصة على عدم تحويل الأنظار عن اللعبة نفسها، حيث أرادت أن يبقى التركيز على جهود الفريق والبطولة. واعتبرت ذلك دليلًا على شخصيتها المتواضعة والمهنية، والتي تحدد نهجها في التعامل مع الأزمات.
إن ما تواجهه شانون إيكاهيفو هو اختبار كبير لإيمانها وقوتها. ومع دعم فريقها والمجتمع الرياضي، فإنها ليست وحدها في هذا النضال. هذا الموقف يعكس قوة الروح الرياضية وأهمية التضامن خلال الأوقات الصعبة. يبقى الأمل يضيء الطريق نحو الشفاء، ويدعو الجميع إلى دعم القضايا الصحية المهمة، مثل التوعية بسرطان الثدي.