شغلت قضية عدم اختيار الكريكيت البريطانية، أنيا كروس، اهتمام الجماهير والترقب قبل انطلاق بطولة كأس العالم. حيث لم تلعب كروس في مباراة ODI الثانية ضد الهند في ملعب لوردز، والتي شهدت انخفاض الأهداف بسبب الأحوال الجوية السيئة ونتيجة الفشل في تشكيل سلسلة تشيستر-لي.
في حديثها عن مشاعرها، اعتبرت كروس أن عدم اختيارها للمشاركة في هذه المباراة مكّنها من الشعور بعدم تحقق حلمها بالانضمام إلى الفريق في كأس العالم. هذا الانخفاض في الأداء أدى إلى تعرض إنجلترا لنتيجة غير مرضية، حيث خسرت تلك المباراة وأثرت سلبًا على نتائج السلسلة.
على الرغم من الصعوبات الصحية التي مرت بها مؤخرًا، بما في ذلك معاناة من إصابة في الظهر، إلا أن كروس تمر بمرحلة إيجابية من مسيرتها في الكريكيت بعد أن حققت إنجازات رائعة مع فريقها في الأشهر الماضية. قد تشعر كروس أنها قدمت أداءً جيدًا بما يكفي لنيل فرصة التواجد في القائمة.
ذكرت كروس أن إبلاغها بعدم اختيارها لو كان أحد أصعب اللحظات في حياتها المهنية، حيث أدت تلك اللحظة إلى شعورها بالمرض والحزن. وأكدت أن الرسائل التي تلقتها من اللاعبين والمشجعين كانت مؤثرة للغاية، ولكنها طمأنت نفسها بالتركيز على الفرص المستقبلية.
بالرغم من المشاعر الحزينة، أكدت كروس أنها مستعدة لمواجهة التحديات، وذلك من خلال الحديث مع المدرب إدواردز حول إمكانية تواجدها كبديل في الفريق. مشيرةً إلى أن الفرص قد تنفتح أمامها إذا حدثت أي إصابة لأحد اللاعبين الأساسيين.
من المتوقع أن يكون قائد الفريق، نات سكايفر بوند، جاهزًا للعب في كأس العالم. حيث تم اختيار إدواردز إديـواردز، ولورين بيل، ولورين فيلر كأربعة من الأسماء الأساسية في الفريق، وهو ما يعني أن الأسطح البولينج المقبلة ستفضل استراتيجيات معينة قد تتناسب مع أسلوب لعبهم.
تعتبر كروس نفسها في حالة تأهب قصوى، حيث قالت إن الوضع يُعد صعبًا على المستوى النفسي، حيث يمكن أن يتغير كل شيء في لحظة إذا أصيب أي من اللاعبين الرئيسيين. تتمنى كروس أن تُتاح لها الفرصة لإظهار مهاراتها مجددًا في البطولة الدولية.
بما أن أنيا كروس وعالم الكريكيت البريطاني يواجهون مرحلة جديدة قبل انطلاق كأس العالم، فإن الآمال معقودة على أن يتم تجاوز الصعوبات الحالية. لا يزال الشغف موجودًا في قلب كروس، مما يجعل الانتظار للفرص المقبلة أمرًا يستحق المتابعة للجماهير والمشجعين على حد سواء.