في تطور مثير في عالم كرة القدم الجامعية، قام المجند الشاب برايس أندروود بانتقاله من LSU إلى ميشيغان. يُعتبر أندروود أحد أبرز المجندين في فصل 2025، وقد أثار اهتماماً كبيراً حيث تساءل المدرب شيرون مور عن مدى طول فترة بقاءه في مرفق كرة القدم.
خلال أول ظهور له في مباراة كرة القدم الجامعية، أظهر أندروود موهبة استثنائية، حيث ألقى 251 ياردة في المباراة التي انتهت بفوز ميشيغان 34-17 على نيو مكسيكو. وقد أثنى عليه العديد من المدربين، بما في ذلك مدرب فريق أوكلاهوما، الذي قارن أدائه بالأسطورة تريفور لورنس.
وصف أندروود أدائه بمعدل C+، مشيراً إلى أنه يمتلك الكثير من الجوانب للعمل عليها. ويتميز أندروود بشغفه وبذله الجهد، حيث تدرب مع زملائه الفريق في أوقات متأخرة، مما يعكس أخلاقيات العمل القوية لديه.
لقد بدأ أندروود التدريب في سن مبكرة مع المدرب دونوفان دولي، الذي لاحظ أن لديه شغفًا لا ينضب للسعي نحو الكمال. كان يطلب دائماً المزيد من التمارين، حتى بعد ساعات التدريب الرسمية، وهو ما جعله يتفوق على زملائه.
خلال مسيرته في مدرسة بيلفيل الثانوية، حقق أندروود نجاحًا كبيرًا، إذ كانت لديه 50 فوزًا و4 هزائم، بالإضافة إلى فوزين ببطولة الولاية و38 مباراة متتالية. هذا النجاح ساعده في جذب الانتباه من الكليات الكبرى، مما أدى إلى نجاحه الأخير في تغيير التزامه إلى ميشيغان.
رغم النجاح الباهر، يبقى أندروود متواضعاً ويراعي مشاعر الآخرين. خلال فقدان فريقه في التصفيات، أظهر موقفاً إنسانياً مميزاً حين توجه للتوقيع على قميص أحد المشجعين، مما يعكس اهتمامه بمتابعيه ويجعل منه قدوة يحتذى بها.
يتطلع أندروود إلى كسب مركز البداية في فريق ميشيغان، حيث أدرك بأنه عليه العمل الجاد لإثبات نفسه. وقد أشار المدرب مور إلى أن وضعه في الفريق ليس مضمونًا، مما يعطينا مؤشرًا على عزيمته لتقديم أفضل ما لديه.
مع تغيير الالتزام الصعب وتحقيق أداء مبهر في أول مباراة له، يُنتظر الكثير من برايس أندروود في مسيرته القادمة مع ميشيغان. إن شغفه وإلتزامه بالعمل الجاد يجعلاه واحداً من الأسماء اللامعة التي يجب متابعتها في عالم كرة القدم الجامعية.
