وقع حادث مؤسف في مباراة البيسبول التي جمعت بين الأوصياء وتايجرز في كليفلاند، حيث أصيب الضارب المعين ديفيد فراي بإصابة خطيرة بعد أن تعرض لضربة في الوجه بملاعب من طارق سكوبال. الحادث وقع خلال الشوط السادس من المباراة التي انتهت بفوز الأوصياء 5-2، مما وضعهم في موقف قوي للتنافس على لقب الدوري الأمريكي المركزي.
قال مدرب الفريق ستيفن فوغت إن حالة فراي مستقرة، حيث أكد أنه في حالة معنوية جيدة بعد الزيارة التي قام بها له في المستشفى. ويشير التقارير الأولية إلى أن فراي تعرض لكسر في الأنف وبعض الكسور في الوجه نتيجة لتلك الضربة. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل حول حالته الصحية لاحقًا.
فقد فراي السيطرة على رده فعله بعد أن حاول التصدي لضربة سريعة بسرعة 99 ميل في الساعة من سكوبال، مما أدى إلى إصابته في منطقة الوجه. عندما سقط فراي في صندوق الخليط، قام المدربون بالتحرك بسرعة لإنقاذه.
تحدث سكوبال، الذي سمح بضربتين فقط خلال أول خمس أدوار من المباراة، بعد انتهاء اللعبة، مؤكدًا صعوبة رؤية فراي في حالة ألم. وأبدى قلقه على سلامته، مشددًا على أهمية صحة اللاعبين فوق كل شيء. وأشار إلى أنه سعى للتواصل مع فراي للاطمئنان عليه بعد الحادث.
عبر اللاعب ستيفن كوان عن مخاوفه بعد مشاهدة الحادث، وأكد على أهمية وجود فراي كعنصر مؤثر في الفريق. إذ يعتبر كوان أن دور فراي كزميل فريق يجعله شخصًا مهمًا للغاية لا يمكن الاستغناء عنه.
بعد الإصابة، استبدل فراي بجورج فاليرا، الذي تمكن من تحريك الأمور لصالح كليفلاند بتسجيله. قد شهدت المباراة تقلبات عديدة بعد وقوع الحادث، مما جعل الجماهير تنتظر بفارغ الصبر أخبارًا جيدة عن حالة فراي.
تتفاعل جماهير الأوصياء ولاعبو الفريق مع حادث الإصابة المؤسف، متمنين سلامة فراي وعودته السريعة للفريق. كما يجمع الجميع حول أهمية الصحة والرفاهية فوق أي شيء آخر في عالم الرياضة. إن الإصابة كانت تذكيرًا واضحًا بالمخاطر التي تواجهها الرياضات المتنافسة، لكن الفريق يبقى متفائلًا ويروّج للأمل في تعافي فراي.