قال مايكل أونيل، مدير منتخب أيرلندا الشمالية، إن الكلمات القاسية التي قيلت في نهاية الشوط الأول كان لها تأثير إيجابي على أداء اللاعبين، حيث تمكن الفريق من تحقيق فوزٍ مستحق في تصفيات كأس العالم 3-1 على لوكسمبورغ.
بدأت المباراة بشكل مثير، حيث افتتح اللاعب جيمي ريد التسجيل مبكرًا بعد تصديه لركلة جزاء نفذها إسحاق برايس. لكن لوكسمبورغ تمكنت من إدراك التعادل عبر أيدان دارداري، الذي أحرز هدف التعادل في الدقيقة 30 من عمر الشوط الأول. الشوط الثاني شهد صحوة لأيرلندا الشمالية، حيث استعاد شيا تشارلز التقدم خلال 25 ثانية فقط بعد انطلاق الشوط الثاني، وتوجهت الأوضاع لصالح المنتخب بعد طرد سيد كوراك من فريق لوكسمبورغ، مما ساهم في تحويل المباراة لصالح أيرلندا الشمالية.
وفي حديثه مع BBC Sport NI، أعرب أونيل عن اعتقاده بأن الفريق بدأ المباراة بشكل جيد، حيث تلقى دفعة معنوية من ركلة الجزاء التي حصل عليها. وأضاف: "لقد اهتزت أقدامنا قليلًا بعد الهدف الأول، مما أتاح الفرصة للوكسمبورغ للعودة، وكان يجب أن ندخل في الشوط الأول بمعنويات أكبر. ومع ذلك، نحن سعداء بالرد القوي الذي أظهره اللاعبون بعد الاستراحة."
وأوضح المدافع كونور برادلي أن المدرب أونيل قدّم توجيهات مشجعة خلال فترة الاستراحة، مما ساهم في تحسين الأداء في الشوط الثاني. وأكد أن التوجيهات كانت واضحة وقد ساهمت في استعادة السيطرة على المباراة.
عبر أونيل عن رضاه تجاه أداء اللاعبين، مشيدًا بقدرتهم على تجاوز الضغط والتحديات التي واجهتهم، حتى وإن كانت المساعدة جاءت من موقف طرد أحد لاعبي الخصم. حيث قال: "رغم أن البطاقة الحمراء كان لها تأثير، إلا أنني أعتقد أن القرار كان يستحقه. في النهاية، نحن سعداء بهذا النصر 3-1."
حقق منتخب أيرلندا الشمالية فوزاً مهماً في تصفيات كأس العالم، مما يعكس تحسن أدائهم وقدرتهم على التعامل مع الضغوط. ويعكس الفوز التزام الفريق وتوجيهات المدرب التي كانت لها دور في تعزيز الروح الجماعية وأداء اللاعبين. الآن، يتطلع الفريق لمواصلة تحسين مستواه في المباريات القادمة.