بعد أن أبعدته جرثومة في المعدة، غاب اللاعب كيليان مبابي عن مباريات ريال مدريد في دور المجموعات لمونديال الأندية. ومع ذلك، كانت مشاركته الأساسية الأولى في خسارة قاسية أمام فريقه السابق باريس سان جرمان. المدرب ألونسو رأى أن "علينا انتقاد أنفسنا، لكن هذا سيفيدنا أيضًا في تحديد أين نحتاج إلى التحسن."
تبقى التساؤلات قائمة حول قدرة ألونسو على إيجاد التناغم بين مبابي وفينيسيوس دون التضحية بالكرة عند فقدانها. كما يبدو أن الجناح البرازيلي رودريغو ليس ضمن خطط المدرب بعد أن قدم أداءً ثانويًا خلال مشاركته في مونديال الولايات المتحدة.
يدخل ريال مدريد الموسم الجديد بدون صانع الألعاب الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش لأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات، مما يترك الفريق في حاجة ماسة إلى أكثر مهارة في خط الوسط. يعلق النادي أماله على صانع الألعاب التركي أردا غولر ليصبح عنصرًا قادرًا على قيادة إيقاع المباريات.
غولر، البالغ من العمر 20 عامًا، من المتوقع أن يجد العديد من فرص اللعب في بداية الموسم، خاصة في ظل غياب اللاعب الإنجليزي جود بيلينغهام الذي قد يستمر في التعافي من جراحة في الكتف حتى منتصف أكتوبر.
وصول الظهير ألكسندر-أرنولد من ليفربول، قبل انتهاء عقده بوقت قصير، قد يمثل إضافة مهمة تضيف جودة هجومية لتشكيلة ريال الزاخرة بالمواهب. من المتوقع أن يلعب دورًا كبيرًا خلال الفترة القادمة.
يأمل ريال مدريد بأن يسهم الوافد الجديد دين هاوسن في معالجة بعض الثغرات الدفاعية، فيما انضم إلى الفريق هذا الصيف كل من ألفارو كاريراس والأرجنتيني فرانكو ماستانتوونو، ما رفع حجم إنفاق النادي إلى 170 مليون يورو.
تعد عودة داني كارفاخال بعد إصابة طويلة في الركبة خبرًا سارًا آخر للنادي، حيث يسعى المدرب الجديد إلى تقديم أداء "طموح" يتميز بـ "الحماس والطاقة" ليعيد أسلوب لعب ريال مدريد إلى الواجهة.
يواجه ريال مدريد تحديات جديدة مع بداية موسم جديد، حيث يسعى إلى تحقيق التوازن بين الوافدين الجدد والغيابات المؤثرة. ومع استمرار التعديلات في التشكيلة، يبقى الكثير على عاتق المدرب ألونسو لضمان نجاح الفريق في المنافسات المقبلة.