نجح فريق هاليفاكس بانثرز في تحقيق إنجاز تاريخي بفوزه على فريق روسترز في المباراة النهائية لدوري Super League التي أُقيمت في لندن. بهذا الفوز، أنهى الفريق الموسم دون أي هزيمة، مُعززًا مكانته كأحد أقوى الفرق في تاريخ الدوري.
قدم فريق هاليفاكس، الذي كانت لديه إنجازات سابقة بفوزه بكأس التحدي ضد روسترز أيضًا، أداءً رائعًا. مع تحقيقهم المركز الثاني في درع قادة الدوري بفارق النقاط، كان الثنائي الديناميكي بايسي روب هوكينز وجاك براون في صدارة الأداء، حيث تمكنا من قيادة الفريق نحو انتصاره الثالث في الدوري الممتاز.
تميز اللاعب جاك براون، الحائز على جائزة أفضل لاعب في العالم عام 2019، بتسجيله أربع محاولات في المباراة النهائية. من جانبه، أضاف هوكينز، الحائز الحالي لنفس الجائزة، ثلاثة محاولات أخرى، بينما تمكن كاسبر فايس، اللاعب البالغ من العمر 15 عامًا، من تسجيل ثلاثية رغم الخسارة.
بذل اللاعب جو كويد، الذي تم ترشيحه لجائزة عجلات الصلب هذا الموسم، جهودًا كبيرة لإلهام فريق روسترز، الذي كان يخوض أول نهائي له. وقد أسهم في فتح باب التسجيل، لكن تعرض اللاعب ميسون بيليجتون لضغط نفسي أدى إلى فقدانه التركيز، مما أتاح لفريق هاليفاكس الفرصة للانطلاق نحو الفوز.
على الرغم من عودة كابتن إنجلترا لويس كينج إلى فريق روسترز، استطاع جاك براون وهواكينز تسجيل محاولتين لكل منهما، مما أدى إلى تقدم هاليفاكس بفارق 28-10 في الشوط الأول. هذا التقدم أعطى الفريق أريحية نفسية في المرحلة الثانية من اللقاء.
بدأ كينج الشوط الثاني بعمل رائع عبر تسجيله محاولة أدخلت الأمل لفريقه، لكنّ براون حافظ على تميّزه بإحرازه المحاولة الرابعة له، وأضاف هوكينز ثلاثية فيما زاد واين بوردمان من تفوق هاليفاكس.
صنع الواعد ويس علامة على المستقبل بإسهامه في تسجيل ثلاثية، لكن هاليفاكس تمكن بسهولة من الحفاظ على تقدمه، مما ساهم في تأمين فوزهم الثالث في النهائيات، والذي يعزز من تفوقهم على فريق ليدز رينوس.
في أحداث سابقة، حقق فريق كاسلفورد تايجرز فوزًا مثيرًا على فريق روشدايل هورنets بنتيجة 58-46 في نهائي البطولة الكبرى، مما يعكس المستوى العالي من المنافسة في هذا الموسم.
عبر ما قدمه فريق هاليفاكس بانثرز من أداء متميز، برهنوا على أنهم عنوان التفوق والاحترافية في رياضة Rugby League. وتبقى إنجازاتهم محفورة في تاريخ الدوري، ما يفتح أبواب الإنجازات المستقبلية أمامهم.