حقق فريق Hibs تقدماً مثيراً في جولته الثانية يوم الخميس بعد عرضٍ ممتاز على أرض ضيفه بلغراد. فرّط الفريق في تقدمه بهدفين، مما أثار بعض المخاوف من الأداء الدفاعي، خاصة بعد أن سمح حارس المرمى جوردان سميث لدفاعه بمواجهة هدفين من تسديدات بعيدة المدى. لم يكن الأداء كما هو متوقع، فقد تمكن لاعبا ميلان فوكيوتيك وجوفان ميلوسيفيتش من تسجيل أهداف لفريق Partizan، ما جعل الأمور تبدو غير مطمئنة.
على الرغم من الشوط الأول المضطرب، اعتبر المدرب غراي أن الإستراحة جاءت في وقت مناسب لفريقه. وأوضح: "في العديد من نوبات الشوط الأول، كان الأداء جيداً حقًا، حيث كانت لدينا فرص أفضل، لكننا ارتكبنا بعض الأخطاء".
وأضاف غراي أن الشخصية تم اختبارها بجدية، حيث أوضح: "جاء الشوط الأول في وقت مناسب، أتيحت لي فرصة لتهدئة الفريق، ومن ثم كان علينا أن نثبت شخصيتنا". وقد أظهر الفريق هذه الشخصية من خلال تصدي حارس المرمى جوردان سميث للعديد من التسديدات، ما مكنه من تقديم أداء جريء.
أعرب غراي عن سعادته بالأداء المتميز لجوردان سميث، الذي برز في الشوط الثاني وأجرى تصديات حاسمة. وشدد على أهمية الصمود تحت الضغط وكشف أن الفريق واجه تحديات جديدة.
مع اقتراب المباراة من نهايتها، بدا Hibs متقدماً 3-2 في المجموع، ولكن كل شيء تغير في الدقيقة 96 عندما سجل أندريج كوستيك هدف التعادل لفريق Partizan.
وعن هذا التطور المفاجئ، أشار غراي إلى أن المباراة أصبحت أكثر تعقيدًا: "بدأت الأمور تتوسع، وفقدنا السيطرة في بعض اللحظات. كنا نعتقد أننا تجاوزنا الخط، وعلينا الآن الاستعداد لـ 30 دقيقة إضافية".
على الرغم من التحديات التي واجهت الفريق في الوقت الإضافي، إلا أن غراي يعتبر أن هذه التجربة ستبرز التحسينات اللازمة مستقبلاً، مختتمًا حديثه بالقول: "كل شيء قد انتهى، ولكن هناك الكثير من الدروس المستفادة، وهذه الليلة هي فقط بداية لما هو قادم".
شهدت مباراة Hibs في بلغراد أداءً مثيرًا مليئًا بالتحديات والفرص، حيث أظهر الفريق صلابة في مواجهة الظروف الصعبة. ورغم التعادل المفاجئ في اللحظات الأخيرة، يُظهر المدرب غراي تفاؤلاً بمستقبل الفريق، مما يضع اللمسات الأخيرة على رحلة البحث عن انتصارات جديدة في المنافسات القادمة.