أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، أن المبادرات والمشاريع الاستراتيجية تسهم بشكل كبير في تعزيز التنمية والازدهار بالمنطقة. وأوضح سموه أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية قيادة دولة الإمارات في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين على حد سواء.
أشار سمو الشيخ هزاع إلى التوجيهات المستمرة لحكومة الإمارات التي تهدف إلى ترسيخ مفهوم التنمية المستدامة من خلال تنفيذ مشاريع مبتكرة تعزز من البنية التحتية وتطوير الخدمات العامة. كما أكد على ضرورة تكامل الجهود بين القطاعين العام والخاص لتحقيق هذه الأهداف.
دعى سموه إلى ضرورة الانخراط الفاعل للمجتمع المحلي في المشاريع التنموية، مشيراً إلى أن الشراكة المجتمعية تساهم في تحقيق الاستدامة والنجاح على المدى البعيد. وشدد على أهمية مشاركة مختلف فئات المجتمع في عملية التخطيط والتنفيذ لمشاريع المنفعة العامة.
وفي سياق متصل، تناول سمو الشيخ هزاع الدور الهام لتكنولوجيا المعلومات في نجاح تلك المبادرات. وقال إن استخدام التقنيات الحديثة يسهل عملية التوجيه التفاعلي ويعزز من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
ولفت سمو الشيخ هزاع الانتباه إلى أهمية إشراك الشباب في التطور التنموي. حيث يعد الشباب هم الركيزة الأساسية في جوهر أي استراتيجية ناجحة، إذ إن ابتكاراتهم وأفكارهم الجديدة تلعب دورًا محوريًا في دفع عجلة التقدم.
أوضح سمو الشيخ هزاع أن المنطقة تحتاج لرؤية شاملة تواكب التطورات العالمية والاحتياجات المحلية. وبهذا الخصوص، تعمل الحكومة على تعزيز الشراكات مع مختلف الجهات على الصعيدين المحلي والدولي للاستفادة من التجارب الناجحة في مجال التنمية.
في الختام، أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان على ضرورة الاستمرار في تعزيز المشاريع والمبادرات الاستراتيجية التي تدعم التنمية الشاملة في منطقة العين. وأكد على أن العمل الدؤوب والتعاون المناخي سيعدان الخطوة الأهم نحو تحقيق مستقبل زاهر ومستدام لكل سكان المنطقة.