سارع الظهير السابق آشلي ويليامز، الذي يحمل في سجله 86 مباراة دولية مع منتخب بلاده، بالدفاع عن اللاعب KPAKIO بعد الأداء الذي قدمه تحت قيادة المدرب بيلامي في مواجهة كندا. حيث أعرب عن ثقته في قدرة اللاعب على تجاوز التحديات التي واجهها في تلك الليلة الصعبة.
قال ويليامز: "لقد كانت ليلة صعبة بالنسبة له، لكنه قام ببعض الأمور الجيدة أيضًا. لا ينبغي أن تسمح لهذا الأداء بأن يؤثر على ثقتك بنفسك". وقد أظهر ويليامز دعمه للاعب الشاب، معبرًا عن أهمية تلقي المساندة في مثل هذه اللحظات.
أشار ويليامز إلى أن العديد من اللاعبين لم يكونوا موجودين في معسكر المنتخب الدولي الأخير، منهم إيثان أمبدو وجو رودون وناثان برودهيد وعدد آخر من الأسماء البارزة. مما يفتح المجال أمام المواهب الشابة لتجربة اللعب على المستوى الدولي وتقديم أدائهم.
تحدث المدرب بيلامي عن قوة المنتخب الكندي واحتلاله المرتبة 28 عالميًا في تصنيفات الفيفا، مما يضعه ثلاث مراتب فوق منتخب ويلز. وقد أكد أن الهدف من المباراة هو اختبار قدرات فريقه بشكل فعلي، مما يساهم في تطوير الأداء العام لفريقه.
بينما حاول العديد من اللاعبين استغلال الفرص الجديدة، كان ديفيد بروكس يحتفظ بتقييم دبلوماسي لأداء اللاعبين الجدد. حيث صرح قائلاً: "لدينا فريق قوي يشارك بشكل أساسي في التصفيات، بالإضافة إلى عدد كبير من المواهب الشابة التي قدمت أداءً جيدًا ضد كندا".
تابع بروكس حديثه بالإشارة إلى أن عددًا من اللاعبين الجدد قد أثبتوا جدارتهم واستحقوا الفخر، وأكد أنهم قدموا صورة جيدة لأنفسهم على أرض الملعب. هذه الكلمات تدل على التفاؤل الذي يشهده الفريق في المرحلة الحالية.
على الرغم من التحديات، يبقى الشباب في المنتخب الويلزي هم الأمل لمستقبل واعد، مع وجود إشارات واضحة تفيد بأنهم قادرون على تصعيد الأداء والتنافس بفاعلية على المستوى الدولي.
في الختام، يُظهر دعم ويليامز وثقة بروكس بأن المنتخب الويلزي ماضٍ في طريق التقدم رغم التحديات، وينبغي عدم النظر إلى الأداء السابق كعائق، بل كفرصة لتحسين وتطوير القدرات. سيتطلب المستقبل العمل الجاد والتضامن بين اللاعبين، لإعادة بناء الثقة والإبداع في الأداء.