أفادت مصادر موثوقة أن نادي تشيلسي أُجبر لاعبه رحيم سترلينج على تناول الطعام بمفرده واستخدام حمامات خاصة بعيداً عن زملائه في الفريق، وذلك بعد فشل إدارة النادي في إتمام صفقة انتقاله خلال سوق الانتقالات الصيفية. يجسد هذا القرار تدهور علاقة اللاعب بالنادي بعد أن قام المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا بوضع سترلينج ضمن ما يسمى بـ"فريق القنابل" منذ صيف 2024.
اتجهت إدارة الفريق في الأشهر الأخيرة إلى محاولة التخلص من الجناح الإنجليزي قبل بدء الموسم الجديد، حيث أُعير اللاعب إلى أرسنال لفترة قصيرة. لكن للأسف لم يتمكن النادي من إتمام الصفقة، ما جعله مضطراً للاستمرار في صفوف الفريق في جو من التوتر.
أكدت تقارير صحفية أن سترلينج، البالغ من العمر 30 عامًا، قد تلقى عروضاً مغرية من أندية سعودية وأمريكية، إلا أنه قرر رفضها. على الرغم من راتبه الأسبوعي الكبير الذي يصل إلى 325 ألف جنيه إسترليني، يبدو أن اللاعب يفضل البقاء في أوروبا ويسعى للعودة للانضمام إلى المنتخب الإنجليزي مجدداً.
يرجع العديد من الخبراء إلى أن قرار سترلينج بعدم الانتقال إلى الأندية السعودية يعود إلى رغبته في الاستمرار في المنافسة ضمن البطولات الأوروبية العالية المستوى. في الوقت الذي تحظى فيه الأندية السعودية باهتمام كبير من نجوم القدم، يظل الطموح الأول للمهاجم الإنجليزي العودة للبطولات الدولية مع المنتخب.
تعيش الأجواء داخل نادي تشيلسي تحديات متعددة، حيث يشعر اللاعبين بالضغط نتيجة المواقف الغير مستقرة، ويواجه المدربون صعوبات في إدارة العلاقة بين اللاعبين والإدارة. يعتبر عدم التواصل الجيد من أبرز المشكلات، مما قد يؤثر على أداء الفريق في المباريات المقبلة.
تتزايد التكهنات حول مستقبل سترلينج مع تشيلسي، حيث باتت فرصه في اللعب بانتظام ضئيلة. في ظل الأقوال حول إبعاد اللاعب عن الفريق، يتساءل المشجعون عن الخطوة التالية التي سيتخذها اللاعب. يُعد اتخاذ قرار الانتقال أو البقاء في تشيلسي أصعب من أي وقت مضى.
في الختام، تظل مسيرة رحيم سترلينج مع نادي تشيلسي معقدة ومليئة بالتحديات. ومع سعي اللاعب للبقاء في أوروبا وتحقيق طموحاته مع المنتخب الإنجليزي، تتجه الأنظار نحو مستقبل اللاعب وما قد يحمله من تطورات في الفترة القادمة. تظل النقاشات مستمرة حول إمكانية استعادة ثقته في الأداء وإمكانية الانتقال إلى وجهات جديدة.