تأمل الرياضية سبيرينا فورتشن، البالغة من العمر 28 عامًا من مدينة وركسham، أن تتمكن من المنافسة في ألعاب الكومنولث المقررة في غلاسكو عام 2026، بعد تحقيقها إنجازات بارزة في بطولة العالم لألعاب القوى. حيث تواجه فورتشن، التي تتنافس في فئة F20 الخاصة بالرياضيين ذوي الإعاقة الفكرية، منافسة قوية بعد حصولها على ميدالية ذهبية في أولمبياد باريس 2024.
حصلت فورتشن على لقبها العالمي الرابع على التوالي، محطمة الرقم القياسي العالمي برمية بلغت 16.75 مترًا في البطولة التي أقيمت في نيودلهي، وهو ما يمثل تحسنًا ملحوظًا عن علامتها السابقة التي كانت 15.75 مترًا. إن هذا الإنجاز يسجل بداية قوية لمشوارها في المنافسات القادمة.
نظرًا لأن دورة الألعاب البارالمبية في لوس أنجلوس لن تقام حتى عام 2028، تعتقد فورتشن أن تقدمها حالياً قد يتيح لها المنافسة ضد الرياضيين غير المعاقين في غلاسكو. حيث صرحت قائلة: "أود أن أحقق رمية تبلغ 17.07 مترًا لألعاب الكومنولث، هذا هو هدفي التالي حقاً".
معايير الاتحاد الوطني لألعاب القوى في ويلز تتطلب تسجيل مسافة تأهيلية للنظر في اختيار لاعبي الكومنولث القادمة، والتي تزيد عن 17.07 متر، بينما العلامة المطلوبة للاختيار التلقائي هي 18.24 متر. إن هذه المعايير تعتبر دليلاً على الجهود المتواصلة التي يبذلها الرياضيون للفوز بالميداليات في الفعاليات الأكبر.
في الوقت الذي تستمتع فيه فورتشن بنجاحها في بطولة العالم، أشادت بتنظيم الحدث على الرغم من الأجواء الحارة التي شهدتها الهند. حيث قالت: "لقد تم تنظيم كل شيء بشكل جيد، ولكن درجات الحرارة هنا أعلى بكثير مما اعتدنا عليه في المملكة المتحدة".
أضافت فورتشن أن الظروف المناخية تعتبر تحديًا كبيرًا، موضحة: "إن الحرارة تعد شيئًا نتعامل معه جميعًا، فهي مختلفة تمامًا عما لدينا في المملكة المتحدة، وكذلك الرطوبة عالية جداً". وهذا يشير إلى أهمية التأقلم مع الظروف المناخية في الوقت الذي تسعى فيه لتحقيق الإنجازات الرياضية.
تستعد سبيرينا فورتشن لمواجهة تحديات جديدة في عالم الرياضة، مع طموحات كبيرة في المنافسات القادمة، بعد نجاحها الواضح في بطولة العالم. إن إرادتها القوية ورغبتها في تحقيق مزيد من الإنجازات تشكل دليلاً على التزامها وطموحها في إحداث تأثير كبير في عالم ألعاب القوى.