يعتقد اتحاد Rugby الاسكتلندي أن وجود أحد المدربين الرئيسيين في فريقهم مع إمكانية الوصول إلى الموارد الرياضية لشركة Red Bull لن يكون له تأثير إيجابي على عمله الحالي مع المنتخب الوطني. تأتي هذه الأنباء في وقت يتزايد فيه الحديث عن أهمية تعزيز العمل الاحترافي داخل اللعبة المحلية.
تعتبر الحاجة إلى تأسيس فريق محترف ثالث أو تعزيز الروابط مع الفرق الإنجليزية من المواضيع الأساسية التي تثير النقاش في دوائر Rugby الاسكتلندية. ورغم أهمية هذا الموضوع، لم يتطرق الاتحاد بعد إلى الخطوات العملية لتحقيق ذلك.
وصف مصدر مقرب من الاتحاد المدرب غريغور كواحد من رموز المعرفة في مجال رياضة Rugby، قائلاً إنه يسعى دائماً لتعلم المزيد من الرياضات المختلفة حول العالم. وتعتبر هذه الرغبة في التعلم جزءاً من تطلعاته لتطوير اللعبة في اسكتلندا.
وأكد المصدر على أن التعاون مع علامة تجارية رياضية عملاقة كـ Red Bull سيوفر فوائد كبيرة للاتحاد، إذ سيساهم في تحقيق رؤية المدرب الطموحة لتطوير اللعبة على جميع الأصعدة. هذه الشراكات تأتي كجزء من جهود الاتحاد لتقديم أفضل إمكانيات للرياضيين في اسكتلندا.
على صعيد اللاعبين، يعتبر فريد تاونسيند، الذي لعب في أندية بأستراليا وإنجلترا وفرنسا، أحد أبرز الشخصيات في الساحة. ويعكس مسيرته المهنية تنوع الخبرات والنجاحات التي يمكن أن تسهم في تعزيز مستوى اللعبة في اسكتلندا.
في سياق آخر، شهد الموسم الماضي أداءً متفاوتاً لنادي نيوكاسل، حيث احتل المركز العاشر تحت قيادة المدرب ستيف دياموند. ومع انطلاق حملة الموسم الجديد، واجه الفريق هزيمة على أرضه من قبل فريق ساراسينز، مما يطرح العديد من التساؤلات حول خططهم وتحسين أدائهم في الفترة المقبلة.
إجمالاً، يُظهر الوضع الحالي في لعبة Rugby الاسكتلندية الحاجة إلى تحول جذري في كيفية إدارة الفرق وتطوير اللاعبين. يتطلب هذا الأمر فتح قنوات جديدة للتعاون والشراكات مع العلامات التجارية الكبرى لتعزيز الإمكانيات المتاحة، مما سيساهم بلا شك في رفع مستوى الرياضة في البلاد.