يواصل منتخب الإمارات للدراجات برنامجه المكثف في معسكره الخارجي الذي يُقام حالياً في إيطاليا، استعداداً للمنافسات القارية والعالمية المقبلة. يُشارك المنتخب في بطولة العالم لفئة الشباب للمضمار، التي ستُعقد في هولندا هذا الشهر، حيث يُمثل المنتخب الدراج الواعد يوسف أميري.
بالإضافة إلى بطولة الشباب، يستعد المنتخب أيضاً للمشاركة في بطولة آسيا للدراجات في تايلاند، والتي تأتي في نفس شهر أغسطس. كما سيكون لدى الفريق تحدٍ آخر بمشاركته في طواف صلالة الدولي المقرر في سبتمبر، إضافة إلى بطولة العالم لفئة تحت 23 سنة في رواندا. ومن المقرر أن يُنافس الدراج محمد المطيوعي في بطولة العالم للمضمار المقررة في تشيلي خلال الشهر المقبل.
يُعتبر المعسكر الحالي في إيطاليا واحداً من المحطات الأساسية في إطار البرنامج الفني الذي أعدّه اتحاد الإمارات للدراجات، والذي يهدف إلى رفع الجاهزية البدنية والفنية للاعبي المنتخب. يستمر هذا المعسكر منذ بداية يوليو وحتى الأول من سبتمبر، حيث يتيح المجال لإنشاء بيئة مهيأة للإعداد والمنافسة.
شهد المعسكر أخيراً انضمام الدراجين أحمد المنصوري ومحمد المطيوعي إلى فريق العمل، بجانب مجموعة من الرياضيين الآخرين مثل راشد البلوشي وسيف الغاوي وعبدالله الهاشمي وسلطان الحمادي. تُعبر هذه الخطوة عن خطة موسعة لتحضير مختلف فئات المنتخب بأفضل شكل ممكن، بما يضمن توفر الثقة والطموح للخوض في المنافسات القادمة.
تُعتبر المرحلة الحالية من التحضيرات حيوية، كون المنتخب مقبلاً على تحديات قوية تتطلب توازناً بين الجهد التدريبي والخبرة التنافسية. يُسعى لتحقيق طموح كبير لمواصلة مسيرة الإنجازات التي حققتها الدراجات الإماراتية على الساحتين الإقليمية والدولية خلال السنوات الأخيرة.
يتضمن الاستعداد المسبق أهمية كبيرة في تحسين الأداء الرياضي والاحتكاك بأفضل المستويات العالمية. يسعى المدربون والإداريون في الاتحاد إلى تحقيق نتائج إيجابية مُرضية تساهم في تعزيز مكانة الرياضة الإماراتية على خريطة المنافسات الدولية.
يُتوقع أن تعكس جهود المعسكر على نتائج المنتخب في البطولات القادمة، ويُنتظر أن تسهم الاستعدادات الجارية في تعزيز مستوى الأداء الفني والبدني. سيكون للنتائج المتوقعة أثر كبير على التحضير للبطولات المقبلة، مما يعكس مدى التطور المستمر لرياضة الدراجات في الإمارات.
في الختام، يظل منتخب الإمارات للدراجات مُلتزماً بمواصلة تحضيراته المكثفة والاحترافية، آملاً في تحقيق نجاحات جديدة على المستويين الإقليمي والدولي. يظل الطموح والتوجيه الفني السليم الدور الأساسي في تعزيز مكانته الرياضية في المستقبل.